أشارت دراسة أجراها موقع «بيت.كوم» إلى أن أكثر من نصف الموظفين في الكويت يتوقعون زيادة رواتبهم هذا العام، على الرغم من تأكيد 39 في المئة من المُستطلعين بأنهم لم يحصلوا على زيادة العام الماضي. وذكرت الدراسة التي تمت بالتعاون مع (YouGov) أن 38 في المئة من المشاركين أوضحوا أنهم يحصلون على راتب أساسي مع فوائد، في ما بيّن 14 في المئة أنهم يتلقون عمولة علاوة على ذلك. وبالنسبة إلى 48 في المئة من الذين يحصلون على راتب أساسي مع فوائد أخرى، يشكل الراتب الأساسي 76 - 100 في المئة من الراتب الشهري الذي يتلقونه، في حين يقول 31 في المئة أن راتبهم الأساسي يمثل 51 - 75 في المئة من الراتب الشهري الإجمالي الذي يحصلون عليه. وبحسب الدراسة أعرب 43 في المئة من المتخصصين عن عدم رضاهم تجاه المردود المالي الذي يتلقونه، مقارنة مع 4 في المئة فقط من أولئك الراضين عن ذلك المردود، في حين يفضل 61 في المئة من المجيبين الحصول على راتب شهري ثابت بمعدل 100 في المئة. ويرى 54 في المئة أن الرجال والنساء يحصلون على رواتب متساوية مقابل القيام بالوظيفة عينها، بينما يؤكد 69 في المئة أن الراتب الذي يحصلون عليه أقل من الرواتب التي تقدمها الشركات الأخرى في المجال عينه. وبالنسبة لمن حصل على زيادة راتب أعرب 26 في المئة من هؤلاء عن سعادتهم بشكل كبير أو معتدل من تلك الزيادة، في حين أعرب 28 في المئة عن اعتقادهم بأن الزيادة التي حصلوا عليها عادلة. في المقابل اعتبر 45 في المئة من المجيبين عن عدم سعادتهم (إلى حد ما) (أو إلى حد كبير) من الزيادة التي حصلوا عليها. ولفتت الدراسة إلى أن الضمان الصحي الشخصي يبرز كأكثر الفوائد التي تقدمها الشركات شيوعاً وذلك بحسب 27 في المئة من المجيبين، تليها تذكرة الطيران السنوية (27 في المئة)، بينما يشير 64 في المئة إلى أن شركاتهم لا تدفع لهم بدل العمل الإضافي. الولاء يقول 61 في المئة من المشاركين بالاستطلاع إن مستويات ولائهم لشركاتهم تعتمد إلى حد ما على الراتب الذي يتلقونه، ولكن يوضح 29 في المئة أن الولاء لا يتعلق بالراتب الشهري. وتتضمن العوامل الأخرى التي تحفز مستويات الولاء لدى المتخصصين في الكويت تجاه شركاتهم التطور الوظيفي طويل الأمد (35 في المئة) والمدير المباشر (38 في المئة). ويحصل 65 في المئة من المجيبين على مكافأة نهاية الخدمة، في حين يشير ما يقارب 6 في المئة إلى أنهم يحصلون على تعويض التقاعد. وفي السياق نفسه، يحصل 29 في المئة على أنواع أخرى من فوائد نهاية الخدمة، أو لا يحصلون على أي منها على الإطلاق. ويتمتع 27 في المئة من المجيبين في الكويت بتأمين صحي شخصي - عبر شركاتهم -، في حين يحصل 11 في المئة من المجيبين على تأمين صحي يغطي أفراد عائلاتهم. تكاليف المعيشة أوضح 89 في المئة من المجيبين أن تكاليف المعيشة شهدت ارتفاعاً خلال 2014، مع إشارة 40 في المئة إلى أنها ارتفعت لأكثر من 20 في المئة. ويُرجع هؤلاء أسباب ارتفاع تكاليف المعيشة إلى تكاليف الإيجار (86 في المئة)، ومصاريف الأطعمة والمشروبات (71 في المئة)، والخدمات (29 في المئة). ويتوقع 80 في المئة من المجيبين استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة خلال العام الحالي. من جهة أخرى، شكلت تكاليف المعيشة المرتفعة عائقاً أمام قدرة المتخصصين على الإدخار، إذ يصرح 28 في المئة من المتخصصين أنهم لم يتمكنوا من إدخار أي مبلغ من راتبهم الشهري، ولكن يشير 64 في المئة من المقيمين الى أنهم تمكنوا من تحويل نسبة معينة من رواتبهم إلى بلدهم الأم. وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة، يقول 45 في المئة من المجيبين إنهم يعيشون ضمن ظروف أفضل في ما يتعلق بجودة المعيشة، مقارنة بغيرهم من الفئة العمرية عينها في الدول الأخرى. وخلال العام المقبل، ينوي 55 في المئة من المتخصصين البحث عن وظيفة أفضل في القطاع عينه، في حين يهدف 33 في المئة إلى إيجاد وظيفة في قطاع مختلف، بينما يعتقد 63 في المئة أن رواتبهم تشهد حالة من الارتفاع. وفي ما يتعلق بزيارة المطاعم يشير 16 في المئة من المجيبين إلى أنهم يقومون بذلك يومياً، في حين يوضح 25 في المئة أنهم يتناولون الطعام في الخارج مرات قليلة في الأسبوع، أو مرات قليلة في الشهر بحسب 39 في المئة. وتحتل تكاليف الإيجار صدارة قائمة النفقات الشهرية (62 في المئة)، تليها زيارة المطاعم (8 في المئة)، ومدارس الأبناء (9 في المئة)، والنقل (3 في المئة).
مشاركة :