العراق... المحتجون يوقفون العمل في موانئ وحقول نفطية

  • 11/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدت الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع ضد الطبقة السياسية والمطالبة بـ»إسقاط النظام» في العراق، إلى وقف العمل في موانئ وحقول نفط أمس، فيما أبعدت قوات الأمن المتظاهرين عن جسر الأحرار الحيوي، الذي يربط ساحة الخلاني بالمنطقة الخضراء وسط بغداد.وواصل المتظاهرون، في محافظة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، قطع الطرق المؤدية الى ميناءي خور الزبير وأم قصر، وحقول الرميلة النفطية، ما أدى الى توقف العمل فيها.وأكد مصدر رسمي في دائرة موانئ البصرة، أن «ميناءي أم قصر وخور الزبير توقفا بالكامل بسبب الاحتجاجات في البصرة»، قبل أن يتم إعادة العمل بعد ساعات في خور الزبير «بعد الاتفاق مع المتظاهرين».وأفاد مصدر رسمي آخر بـ»توقف الاستيراد والتصدير بسبب عدم تمكن الشاحنات من الدخول إلى ميناءي خور الزبير وأم قصر»، وهما من الأبرز لتصدير المشتقات النفطية واستيرادها، إضافة الى سلع مختلفة.وفي وسط بغداد، حيث أضحت ساحة التحرير رمزا للتحركات والاحتجاجات، تجمع الآلاف غالبيتهم من تلامذة المدارس وطلاب الجامعات وذلك غداة جلسة للبرلمان بحثت تعديلاً وزارياً محتملاً في حكومة عادل عبدالمهدي، ومشروع قانون جديد للانتخابات، وعدداً من الخطوات الإصلاحية التي يصر المتظاهرون على أنها لا تلبي كامل مطالبهم.وأفاد مصدر في الشرطة بأن المتظاهرين حاولوا ليل الثلاثاء - الأربعاء وفجر أمس، عبور جسري السنك والأحرار، ما دفع قوات الأمن الى إطلاق قنابل مسيلة للدموع تجاههم.واستخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع والدخانية ما أسفر عن حدوث أكثر من 20 حالة اختناق.وفي كربلاء، أكد عدد من أبناء المحافظة أنهم عثروا على معاملاتهم التي تقدموا بها للتعيين في وظائف حكومية في إحدى حاويات النفايات.إلى ذلك، أعلنت «هيئة النزاهة العامة»، أن محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في البصرة أصدرت أمر استدعاء بحق وزير الاتصالات السابق حسن كاظم راشد، على خلفية قضية تعويض السيارات التالفة والمسروقة من مجلس محافظة البصرة.والثلاثاء، استدعت الهيئة وزير الثقافة عبدالأمير مايح ماضي على خلفية استغلال أماكن محظورة في نهر الفرات.وصوت مجلس النواب مساء الثلاثاء لِصالح تمرير قانون إلغاء الامتيازات المالية لكبار المسؤولين.ونص القانون على منع تخصيص مبالغ مالية للعلاج في الرئاسات وكل مؤسسات الدولة ومنع دفع بدلات الايجار لمن لا يمتلك منهم عقارا في بغداد، حيث يزاولون أعمالهم.في الأثناء، عزت كتلة «سائرون» النيابية، بزعامة مقتدى الصدر، غيابها عن اجتماع القادة السياسيين، إلى أنه «مضيعة للوقت». ورأى النائب جمال فاخر، أن حزم الاصلاح الحالية هي «محاولة التفاف» على مطالب الجماهير.في غضون ذلك، حمّل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني جميع الأطراف مسؤولية ما آل إليه الوضع، معتبراً أن حدوث الاحتجاجات كان متوقعاً.ميدانياً، قتل المقدم أحمد العنزي، مدير استخبارات «أفواج صلاح الدين» التابع لوزارة الداخلية، بتفجير منزل مفخخ غرب تكريت، حيث كان يقود قوة اقتحمت المنزل الذي كان يشتبه بأن مسلحين من «داعش» اتخذوه مقراً.وأعلنت خلية الإعلام الأمني، سقوط وإصابة 20 عنصرا من قوات «اليبشه» الإيزيدية، بقصف جوي نفذته طائرة مجهولة في قضاء سنجار في محافظة نينوى.

مشاركة :