وثائقي لبناني يروي تاريخ السفن

  • 5/19/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عالم من الفوضى والمعمعة والاختناق الكامل يقدمه الأخوان طرزان وعرب ناصر في فيلم ديغراديه الذي تدور أحداثه في صالون نسائي في قطاع غزة وبطلاته 12 امرأة من رواد المركز الذي تملكه امرأة روسية متزوجة من فلسطيني. وقدم الفيلم أمس الأول في تظاهرة أسبوع النقاد ولاقى تصفيقاً من الحاضرين، وهو يتسابق على جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافئ العمل الأول للمخرج. والعمل من إخراج الأخوين التوأمين الشابين طرزان وعرب ناصر ومن إنتاج فلسطيني- فرنسي- لبناني مشترك. وقال طرزان عرب بعد عرض الفيلم الذي صور في العاصمة الأردنية عمان: الناس خارج غزة لا يعرفون طعم الحياة في هذا المكان. أردنا الذهاب نحو الواقع في معالجتنا للقصة. وبينما كان الأخوان ناصر يستعدان لتصوير قصتهما، اندلعت الحرب على قطاع غزة صيف العام 2014 ما دفع كثيرين إلى الطلب منهما معالجة الحرب في فيلمهما. وخضع السيناريو لجملة تعديلات، ومنطلقه قصة واقعية حدثت عام 2007 حين عمدت إحدى العائلات في غزة إلى سرقة أسد من حديقة الحيوانات لتعلن تمردها على حركة حماس التي تدير القطاع فتنشب اشتباكات بين أفراد العائلة المسلحة وشرطة حماس ما يجعل النساء سجينات الصالون طوال مدة الاشتباك.

مشاركة :