قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، إن الأسبوع الحالي سيشهد حركة دبلوماسية نشطة من قبل المسؤولين والهيئات الدولية المختلفة التي ستصل إلى فلسطين للوقوف والإطلاع على آخر المستجدات على العملية الانتخابية المرتقبة وآخر ما وصلت إليه لجنة الانتخابات المركزية بهذا الخصوص. وأعرب الفتياني في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، عن أمله أن تنجح الضغوط الدولية وجهود القيادة الفلسطينية في السماح لسكان مدينة القدس من المشاركة في الانتخابات القادمة وعدم وضع دولة الاحتلال أي عراقيل أمامهم. وأوضح، أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تجري اتصالات دولية كبيرة مع مختلف الجهات والمؤسسات والمسؤولين الدوليين لضمان مشاركة المقدسيين في الانتخابات وعدم عرقلة مشاركتهم. وقال الفتياني، إن الرئيس محمود عباس، سيلقي كلمة هامة في افتتاح الدورة السابعة للمجلس الثوري لحركة فتح التي تبدأ أعمالها بعد غد الأربعاء بمقر الرئاسة بمدينة رام الله وتستمر لثلاثة أيام متتالية، مشيرا إلى أن اللجنة المركزية للحركة ستعقد اجتماعا لها غدا الثلاثاء، حيث سيطلع الحركة على آخر المستجدات والتطورات على القضية خاصة ملف الانتخابات العامة. وبين أن المجلس الثوري سيناقش خلال اجتماعاته، آليات تفعيل المقاومة والتصدي لعصابات المستوطنين والسياسات الأميركية والإسرائيلية التي يحاول الاحتلال فرضها كوقائع على الارض بهدف طمس معالم المشروع الفلسطيني. وأكد الفتياني أن المجلس سيضع الآليات التحضيرية لإجراء الانتخابات والخروج بخطوات عمليه لها علاقة بالمشاركة الشعبية فيها والتصدي لعنجهية الاحتلال في محافظات الوطن خاصة القدس والخليل. وشدد على أن كافة القوى والفصائل تجمع على ضرورة العودة إلى الشعب الفلسطيني صاحب الولاية، لاختيار من يراه مناسبا لإعادة بناء وصياغة مستقبل النظام السياسي الفلسطيني، بعيداً عن كل التجاذبات الفئوية والحزبية التي سادت المرحلة الماضية والتي سدت الطريق أمام إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام. وأضاف نحن نرى ونراقب ما جرى خلال الانتخابات الإسرائيلية السابقة، حيث كانت ماكنة الإعلام الصهيونية تعمل على كسب صوت الناخب الإسرائيلي، على حساب الدم الفلسطيني وضم الأراضي وسياسية الاستيطان والتهويد. ونحن ننتظر نتائج الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي وبعدها ستقرر القيادة الفلسطينية الخطوات التي ستتخذها. وتابع الفتياني: هناك سلسلة اجتماعات متواصلة وهناك خلية نحل سياسية داخلية تعمل على امتداد الوطن الكل سيساهم بها من خلال علاقتنا في الإقليم والعالم. والمطلوب أن تكون هذه الانتخابات مدخلا حقيقياً لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، باعتبارها أقوى سلاح في مواجهة المخططات والمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.
مشاركة :