د. حسن الزهراني : بيعوه والمكسب معاك من تجاربي في الحياة ومعها تؤيد المقولة التالية: ” الحياة أقصر من أن تهدرها مع أشخاص تبرر لهم أفعالك طيلة الوقت ، من يحبك سيرى الخير فيك ، ومن يبغضك لن تستطيع إرضائه!” وقول المتنبي: ( اذا ترحلت عن قوم وقد قدروا … ان لا تفارقهم فالرَّاحلون هموا) .. وقول علي الطنطاوي رحمه الله فيما معناه: (أنا لا أعاتب احدا اساء إلي بل أسامحه في الاولى واتغافل عن زلته، فإن كرر الاساءة رحلت عنه غير آسف) وكما قال الشاعر الشعبي في زمن ما , تعارفوا عليه بالطيبين!:( واللي ما يمشي في دربك … بيعوه والمكسب معاك) فتردد الجوقة خلف المغني : بيعوه والمكسب معاك! ••• د . أحمد قران .. عندما بكى ثلاث مرات.. أيها الأحبة .. بكيت فرحاً في حياتي ثلاث مرات: 1- حينما حصل لي حادث ولم أنم لمدة أسبوع من كثرة الزوار وعلى مدار 24 ساعة .. ساعتها بكيت أمام الزوار فرحاً بهم واعتزازا بمحبتهم. 2- ليلة زواج شقيقي لأننا يتيمان ووجدنا الناس من كل مكان. 3- هذا اليوم وأنا أقرأ كلامكم على الفيس وتويتر وفي الصحف بمناسبة استقالتي. يشهد الله أن هذين اليومين من أجمل أيام حياتي لأنني وجدتكم. يكفيني فخرا ما قيل من كافة أطياف المثقفين.. الأساتذة الكبار والشباب.. من الجنسين.. من داخل المملكة وخارجها. يحق لي أن أفتخر بما كتبوا وما قالوا.ما أسعدني بكم. ••• د . صالح بن سبعان .. وعلامات التوفيق من علامات التوفيق للعبد : أن يجعلهُ الله ” ملجئًا للناس ” يُفرّج همًا ، يُنفّس كربًا ، يقضِي دينًا ، يُعين ملهوفًا ، ينصر مظلومًا ، ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرًا ، يهدي عاصِيًا .. أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله وجعلهُ سببًا في نفع الناس وإعانتهم .. يقول صلى الله عليه وسلم : ” إن من الناس مفاتيحًا للخير مغاليقًا للشر ، ومن الناس مفاتيحًا للشر مغاليقًا للخير ، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه …” واعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدًا ، فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ، ويسره لليسرى وفتح له أبواب العلم ، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..! فاللهُم استعملنا لطاعتك … لن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجته ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها ! فلنعش حياتنا على مبدأ : كـن مُحسنًا حتى وإن لم تلقَ إحسانًا ليس لأجلهم ؛ بل لأن الله يحب المُحسنين .. – اللهم أجعلنا جميعا من المحسنين يالله ••• أحمد الدويحي .. الكرسي ” عقدة النجار “ لائحة الأندية الأدبية ( العقدة ) التي ( عجز ) عن بلوغها النجار ، فتطيح برؤساء إدارة الأندية الأدبية واحداً تلو الآخر ، لن نشكك في رغبة أي أحد من الأصدقاء الذين تولوا دفة هذه الإدارة ، وهم يحملون هم المثقف بغية خلق فضاء ثقافي ، وتحقيق تطلعات المثقف في انتخابات نزيهة ، ولكنهم في كل مرة يصطدمون بهذه العقدة المزمنة ، فيترجلون عن الكرسي الدوار ومركز الضوء المبهر . الأمير سعود وحده الذي تنبأ قبل مغادرة الكرسي ، بأن النفق ما زال مظلماً وحدد بجراءة يشكر عليها مكامن الخلل ، ولعل المتابع يذكر مقالة للدكتور السريحي عن هذا الواقع ، جاءت بناء على تصريحات الأمير سعود الجريئة ، وهاهو الشاعر الدكتور أحمد قران ومن قبله الصديق الباحث حسين بافقيه ، يغادرون الموقع بلا آسف بل أن الإدارة ذاتها عادت لموقعها السابق ، لتلحق بالوكالة الثقافية بعد ما فصلت عن مكتب الوزير وسحبت الصلاحيات ، ويتم التسريب بتمديد مدة إدارات الأندية الأدبية الحالية . ••• د. صالح زياد .. وقصة الباحث الفيلسوف يملك معجب الزهراني روح الفيلسوف وعقل الباحث ورؤيا الفنان، وبوسع من يعرف أبا توفيق حق المعرفة أن يدرك تمازج هذه المكونات في أبحاثه وسردياته ومقالاته وفي محاضراته أو حتى في تجاذب أطراف الحديث معه. إنه باحث بمزاج فنان وهو فنان برتبة فيلسوف. وأعتقد أن معجب لم يردد مصطلحاً من المصطلحات أكثر من ترداده لمصطلح «الحوارية» وهو ترداد ينم عن شغف بما تستبطنه الحوارية من موقف فلسفي ومعرفي تجاه الواقع الاجتماعي واللغة والذات وإبستمولوجيا العلوم الإنسانية وعلم الجمال. وكأن هذا الترداد من قبل معجب هو الصدى المتجاوب مع طبيعة تكوينه الجمالي والفلسفي والنقدي. وإذا لم تتجل أهمية الحوارية في شيء أكثر من تجليها في العلاقة بموضوع الغيرية أو الآخرية الذي نقضت عنه تراتبيته على الذات ودونيته عنها، بقدر ما نقضت التراتبية بين المتكلم والمتلقي، فإن رسالة معجب للدكتوراة كانت قوية الصلة بذلك، إذ بحث فيها صورة الغرب في الرواية العربية . ••• خليل الفزيع .. وحكاية صاحب ” المربد “ عندما يكرم نادي المنطقة الشرقية الأدبي أحد الرواد، فهو إنما يكرم فيه الثقافة بألوانها وأشكالها واتجاهاتها، وهي أهم ركائز الحضارة التي تحرص الأمم والشعوب على إبراز أعلامها، اعترافاً بريادتهم ووفاء لجهودهم وتقديراً لدورهم في العمل الثقافي، باعتباره أحد روافد العمل الوطني الشامل، وليكونوا قدوة للأجيال المقبلة. علي الدميني واحد من هؤلاء الذين كانت مواقفهم وماتزال نبراساً يُقتدى به في العمل الوطني الجاد، وفي الإبداع الأدبي الجميل، وفي المواقف الإنسانية المميزة، وسيرته حافلة بالمنجز الفريد، منذ أن كان طالباً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حين لفت الأنظار بإبداعه الشعري المبكر، وبمواقفه الوطنية الصادمة لواقع احتضنته الرتابة وأحاطت به المحاذير. ••• عبداللطيف الضويحي .. وقطار الشمال سينطلق قطار الشمال منتصف هذا العام أي بعد شهرين تقريبا في تشغيل تجريبي تختبر فيه الشركة السعودية للسكك الحديدية المسار الحديدي والقطارات ونظام الإشارات والاتصالات بمختلف الظروف المناخية خلالها. من الغريب حقا أن يتم تناول هذا المشروع إعلاميا فقط ولم يتم تناوله تنمويا.. لقد كان من المنتظر والمتوقع أن يتم تناول هذا المشروع تنمويا من خبراء الاقتصاد والاستثمار، وغيرهم لاستجلاء المزيد من الفرص وتناول هذا المشروع بالنقد لتبيان أهميته في التنمية والبنية التحتية. أين صناديق التموين وأين وزارة العمل وأين إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذين تضج بتصريحاتهم الصحافة والمؤتمرات والمناسبات، دفاعا عن السعودة والتوظيف، أين هم من طرح قضية استثمار محطات القطار عن طريق مستثمرين صغار ومتوسطين وغيرها من الفرص؟.
مشاركة :