بأقلامهم بوح شفيف

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ولكم كنت عديم القيمة لمن أحبهم ، أفعل كل شيء ثم تخونني النهايات الصغيرة .. تلك التي تصنع الفرق بين ما هو جيد وما هو مكتمل .. تماما كالفرق بين قمر ضائع وآخر معبأ في سحابة.هم قد يغفرون ، لكني لا أفعل لنفسي .. وهم قد ينسون وأظل مسكونا بلعنة اللماذا.. لماذا ، لماذا لم افعل وافعل؟ عمرو العامري طوبى .. لمن يحفظون في ذاكرتهم أبياتًا من الشعر .. ويرددون ألحانًا موسيقية .. لأن أرواحهم ستشع نورًا . طوبى .. لمن أدرك أن الألم ليس إكليلا للمجد. مستورة العرابي لما عدت لزيارته في مرة تالية ، فوجئت بالروائي الكبير الراحل عبد الرحمن منيف ، يسألني إذا كنت قد قرأت روايته (أرض السواد) المكتوبة بالمحكية العراقية ، وقد أهداني الرواية في زيارة سابقة . – هل أعجبتكـ الرواية ؟ ترددت في البداية ، وسرعان ما طردت الخجل ، واعترفت له بأني لم أكمل قراءتها لصعوبتها ، ولكن كأنما كان قد أصاب بسؤاله الهدف ، قال في دهشة : – ولكنكم تسمعون شعر مضفر النواب ، وتستمتعون به ؟ حمد الدويحي غفر الله لأبي يوسف ، الشاعر المتفرد ” محمد الثبيتي ” .. وأول لقاء أدبي صحفي له، كان لي معه في ليلة شتوية، أثناء زيارة الرياض، وأخبرني حينها بذلك العزيز الأستاذ الشاعر/ محمد الحربي، فأخذته لمقر الجريدة ، وقابل رئيس التحرير الأستاذ عبدالعزيز العيسى ، وأعطاني قصيدته ” تغريبة القوافل والمطر ” .. لتنشر أول مرة في جريدة المسائية. الد اليوسف‏ لا أتذكر أني كتبت نصوصاً عن رجل حقيقي كما فعلتها معكقد يفجر رجل ما نصاً عرضياً في داخلي يموت بعدها بمجرد الضغط على زر”enter” لارا الظراسي – إذا أردت أن تقيم حواراً راقياً مع العالم من حولك فاقرأ رواية. وإذا أردت أن تتحدث مع نفسك بحميمية فاقرأ قصيدة. – يضيق البعض بكل فكر مختلف ، لأنهم ينظرون إليه بدافع الانتقاد المسبق ، لا بدافع التعلم والاستفادة لرؤية الحياة بشكل مغاير. د. حسن النعمي

مشاركة :