#مقال:هكذا هي الحياة #بقلم:حامد عبدالله الحربي

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

ليل الطغاه قصير ، اسرح وامرح واقتل ولكن دماء المظلومين في كل ليلة وكل ساعه وكل دقيقه يستغيث بجبار السموات والارض ، وليل الظلم لن يدوم هذه مشيئة الله ، مصير الظلم والظالم والقاتل هي استجابة الله بقوله لأنصرنك ولو بعد حين ، تشردت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن ، وقتل منهم من قتل، وشرد منهم من شرد ، واخفي منهم من اخفي، واغتصبت النساء وقتل الرجال ، والطغاة يرون في ذلك نصرا لمعتقدهم يسرحون ويمرحون ، ولم يعلموا ان الله يمهل ولا يهمل، وأن بطشه شديد، وأن الله يمهل الظالم حتى يظن ان لا احدا قادرا عليه فيأخذه أخذ عزيز مقتدر ، هذا ما حصل لطاغية ايران سليماني، الذي لم تسلم منه الأرض والدواب والأخضر واليابس، يذهب شمالا وجنوبا وغربا وشرقا من اجل قتل الأطفال واغتصاب النساء والقضاء على المسلمين العزل من السلاح هذا هو هدفه وهمه وهدف ملالي ايران ، اهلاك الحرث والنسل وقتل الأبرياء ونشر المعتقد الفاسد وتدمير كل ما هو حي على الأرض وتجويع الشعوب والكذب والخداع والدكتاتورية ، جمعوا كل شيء مخزي على شعوبهم وشعوب العالم، ولكن الله لهم بالمرصاد ينتصر لعباده الضعفاء المظلومين ولو بعد حين ، وحانت ساعة الحين وسقط الطاغيه في شر أعماله وهلك هو وزمرته ، ويصدق قول الله تعالى: لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)

مشاركة :