مقال: التحديات التي تواجه الموظفات السعوديات بقلم: حامد عبدالله الحربي

  • 11/30/2020
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق الوطن وانطلقت الرؤية الاقتصاديه لتحقق للجميع مكانته الاقتصاديه والاجتماعيه وانطلقت من خلال هذه الرؤية وزارة الموارد البشرية لاستقطاب المواطنة السعودية وتشجيعها على العمل وطلب الرزق، فاستبشر المجتمع السعودي وخاصة النساء بهذا القرار من اجل ان تعتمد المرأة على نفسها في الكسب والعيش، ولكن هناك منغصات وتحديات أصابت كثير من المواطنات بخيبة الأمل، ألا وهو التستر وبذلك حدث سيطرة العماله الغير سعوديه على سوق العمل في السعوديه، فتجد صاحب المحل باسم مواطن والمسيطر والكلمة الأولى للأجنبي ، فأصبحت نقطة سوداء في سعي وزارة العمل والتجارة في القضاء على التستر ، وأصبح الأجنبي مهددا للموظفات السعوديات البائعات خاصة في المحلات التجاريه ، فتجد البائعة السعودية إهانات وتحرشات وتهديدات وإساءات في ظل خوف المواطنة من التبليغ عن هذا العامل أو المسيطر الأجنبي حتى لا يطردها من الوظيفة التي هي بحاحة ماسة لها، بحانب استغلال الموظفة وعرض عليها المميزات والترقيات وزيادة الراتب بشرط التنازل عن مبادئها وأخلاقياتها ، كل هذا يحدث ممن؟ يحدث من ، من احتضنتهم السعودية من عماله اجنبيه بلادهم تئن بالحروب والقتل والتشرد والفقر ،وكانت المكافأة للمملكة العربية السعودية محاربتها داخليا في الاستيلاء على الاقتصاد السعودي بالتستر باسم مواطن خان دينه ووطنه وأمانته وسلم اقتصاد بلده وبنات بلده للاجنبي ، فأصبح مدير المحل غير سعودي ، المشرف غير سعودي، مدير التوظيف غير سعودي، مدير أقليمي غير سعودي، مدير عام غير سعودي، رئيس مجلس إداره غير سعودي، المشرف العام غير سعودي، والكل غير سعودي وحتى الموظفين أغلبهم غير سعوديين ، فماذا يفعل المواطن السعودي ؟ ومع كل قرارات وتعليمات وزارة الموارد البشريه بالنسبة للتوطين تجدهم مخالفين وبرأس مرفوعه ويدخل القسم النسائي الخاص بالنساء ويجلس في المحل وربما يبيع، ما هذه الثقة التي اكتسبها هذا الأجنبي ؟ أين دور وزارة الموارد في تطبيق تعاليمها؟ لماذا تسكت المواطنة عن مخالفات العمالة الأجنبية؟ هل المواطنة السعودية فقدت الأمل فيما تقدمه من شكاوي لوزارة الموارد في عدم نصرتها ؟ ففضلت السكوت والانصياع للعمالة الأجنبية مع الذل والقهر والظلم والتهديدات لمستقبلها ومستقبل عائلتها، لماذا لا نجد سعوديين إداريين ومشرفين ومدراء في القطاع الخاص؟ لماذا صاحب العمل السعودي لا يثق الا بالأجنبي؟ وهو لا يعلم أن الأجنبي يطعنه من الخلف والقصص كثيره، لماذا وزارة الموارد لا تضع استبيان شهري عن وضع المواطنة الموظفة وما تعانيه في عملها ؟ لماذا نستسلم للعامل الأجنبي؟ لماذا الأجنبي يتكلم دائما بقوه ول ايهمه حتى وزارة الموارد البشريه؟ هل هو اعتمد على قوة المتستر السعودي الخائن لدينه ووطنه؟ إن الموظف السعودي والموظفه في القطاع الخاص بحاجة لوقوف وزارة الموارد البشرية افعالا وليس أقوالا ، بحاجة ان تشعرهم الوزارة بأنهم في وطنهم المملكة العربية السعودية واذا تم تهديد الموظف أو الموظفة من قبل الأجنبي خاصة اذا كان تهديده بالفصل أو ابتزاز مع إثبات ذلك يعاقب الأجنبي بالطرد من البلاد وتغريمه وسجنه، هنا نبعث الاطمئنان لنفوس كل مواطن أو مواطنه، إن الحقيقه التي يجب ان يعرفها المستثمر والمتستر والأجنبي أن السعودية لأهلها ، وبودي ان تعمل وزارة الموارد البشريه استطلاع أو استبيان للموظفين في القطاع الخاص فسوف يجدون عجبا ، تحيا المملكة العربية السعوديه، حفظ الله بلادنا وولاة امورنا وشعب المملكة .

مشاركة :