قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يوم الاثنين، إن حكومته لن تعرقل موازنة 2020 التي أعدتها حكومة سعد الحريري التي استقالت في أكتوبر الماضي. وكان دياب يتحدث في بداية النقاش البرلماني حول ميزانية 2020. وتشكلت حكومة دياب الأسبوع الماضي لكنها لم تحصل على ثقة البرلمان بعد. وكانت جلسة البرلمان اللبناني الأولى لمناقشة مشروع موازنة 2020، انطلقت صباح اليوم الاثنين، وتستمر على مدى يومين، وسط إجراءات أمنية مشدّدة أثارت استياء الشارع، حيث احتجز المواطنون في سياراتهم صباحاً إثر الزحمة الخانقة عند مداخل العاصمة. وأفادت مندوبة الوكالة الوطنية الرسمية أن الجلسة بدأت بعد اكتمال النصاب، وبعد وصول نواب "كتلة المستقبل"، حيث بلغ عدد النواب 65 نائباً ونائبة. وأوضح رئيس الحكومة الجديد حسان دياب بقوله "لو كان موقفنا عدم تبني الموازنة لما كنّا حضرنا". من جهته، قال النائب إبراهيم كنعان في جلسة الموازنة، إن لبنان على مفترق مصيري على صعيد الوضع المالي برمته، يتطلب إخراج الملف من دائرة التجاذبات السياسية وتسجيل المواقف إلى العناية الفائقة والمقاربات العلمية والجدية المسؤولة. وأحدثت هذه الجلسة جدلا حول قانونية مناقشة مشروع موازنة 2020 وإقرارها، في ظل حكومة ‏جديدة لم تنل الثقة بعد، ولم تحضر هذا المشروع، بل ورثته عن الحكومة المستقيلة، ولم تطلع عليه أو تناقشه.