كانت جامعة الشدادية فجر أمس على موعد مع رجال الهيئة العامة للقوى العاملة، في حملة تفتيشية على العمالة السائبة والمخالفة لقانون العمل الأهلي، خاصة وأن حرم الجامعة يضم العديد من المشاريع القائمة وبعض العمالة ليست من أصحاب اختصاص، ولا تحمل إذن عمل على تلك المشاريع، حيث أسفرت عن ضبط 34 عامل خدم وفق مادة 20، و36 عاملاً وفق المادة 18 يعملون في القطاع الأهلي بمجموع 70 مخالفاً خلال الحملة.ونفذ مفتشو الهيئة بمساندة من قوة من وزراة الداخلية، خطة محكمة بإيهام العمالة أنهم من الأمن الذي يقوم بالتدقيق والتفتيش على تراخيص العمالة لدخول حرم الجامعة، وخلال دقائق معدودة أصبحت غلة المخالفات مليئة بهويات المخالفين منهم.«الراي» رافقت فريق التفتيش في الحملة، حيث أكد نائب المدير العام لحماية القوى العاملة الدكتور مبارك العازمي، أن «الحملة بهدف التأكد من مدى التزام أصحاب العمل والعمالة الوافدة بقانون العمل، حيث تمكن الفريق من ضبط عددٍ من المخالفين لقوانين العمل».وفي شأن العمالة المضبوطة، قال العازمي لـ«الراي»، إن «تلك العمالة ستحال على جهات الاختصاص، كما سيتم وقف ملفات أصحاب العمل التي سجلت عليها تلك العمالة واتخاذ الإجراءات الرسمية بحقهم»، مشيراً إلى أن «الهيئة ستقوم بوقف الملفات ووضع رمز 73 لحين إبعاد العامل، وفي حال اتخاذ الإدارة لإجراءاتها تتم إعادة فتح الملف عند التأكد من مزاولة العامل للنشاط الفعلي»وأكد العازمي مواصلة الهيئة للحملات التفتيشية لرصد المشاريع الحيوية كافة، والتأكد من عمال الشركات، وأنهم ملتزمون بقانون العمل، وأي مخالف يتم رصده فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وبحق الشركة. «الداخلية»  ساندت «الثلاثية»شاركت قوة من وزارة الداخلية مع مفتشي الهيئة العامة للقوى العاملة في الحملة التفتيشية، وهو ما أسهم في إتمام المهمة بنجاح كبير.هروب جماعيعند توقف الباصات أمام بوابة الجامعة لانتظار التدقيق على الهويات، بدأت العمالة المخالفة بالهروب الجماعي من فريق التفتيش، وبعض سائقي الباصات حاول ترك موقعه والتحرك بعيدا لينفذ بالعمالة، إلا أنه تمت السيطرة عليهم.السيطرة على «تمرد» المخالفينحاول عدد من المخالفين تسوّر حائط الجامعة للدخول إلى موقع عملهم، إلا أن رجال وزارة الداخلية، كانوا بانتظارهم، لينضموا إلى زملائهم المخالفين. مفتشو الهيئة ... «برافو»ساهم التنسيق العالي بين أعضاء فريق اللجنة الثلاثية والاحترافية بضبط أكبر عدد من المخالفين بأقل وقت.