أكد رجل الأعمال عبدالله السالم أن العمالة السائبة التي تعمل لحسابها بشكل فردي تحارب المواطنين وخاصة أصحاب المشاريع الصغيرة، وقال: منذ أن أسست مؤسستي التي تعمل في مجال تنفيذ أعمال الدهانات عام 1400هـ، ونحن نعاني من مضايقة العمالة السائبة، والتي تتكدس أمام معارضنا، وتصطاد عملاءنا لتقدم لهم أسعار متدنية بشكل كبير، وأضاف: لولا وعي وثقة عملائنا في أننا كمؤسسة متخصصة نقدم لهم عملاً يفوق إمكانيات عمال الشوارع لكان تأثير تلك العمالة علينا قاسياً وكبيراً، وهذا يعني أن وجود هؤلاء العمال بهذه الكثافة ليعملوا لحسابهم في الشوارع وأمام المحلات قد حد من نسبة تملك المواطنين لمشاريع خاصة بهم في مجال سوق الإنشاءات بشكل خاص. وطالب السالم الجهات الحكومية بمعالجة ظاهرة عمال الشوارع حفاظاً على المصلحة الوطنية، وحماية للمواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يمكنهم منافسة العمالة الفردية التي ليس لديها تكاليف مثلما لدى أصحاب المؤسسات المتخصصة. وأشار إلى أن بعض أولئك العمال الأفراد يتحولون إلى مقاولين في الخفاء، مما يدفعهم إلى التحايل ومحاولة تهريب العمال من المؤسسات الوطنية مثلما حدث معنا أكثر من مرة، الأمر الذي يعتبر محاربة صريحة للمواطنين وإقصاءً لهم من السوق.
مشاركة :