قال خبراء أمنيون وعسكريون مصريون لـ«الراي»، إن بناء جدار عازل مع قطاع غزة، يهدف إلى حماية الأراضي المصرية، وتأمين المناطق الحدودية، في ظل تنامي حركة القوى الإرهابية في المنطقة.وأوضح نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، أن الجدار «هدفه تأمين الحدود الشرقية المصرية، خصوصاً بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي (المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو)، عن وجود اتفاق إسرائيلي ـ أميركي على قيام الدولة العبرية بتقسيم مساحي وتحديد معالم دولته».وأكد غباشي أن مصر «تعمل على تأمين حدودها، وفق الأوضاع المتوترة بعد الإعلان عن(صفقة القرن)، وآليات إسرائيل في التعامل مع الصفقة».وشدد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء علاء منصور، على أن«بناء الجدار العازل سيمنع عبور العناصر الإرهابية وعناصر داعش، حدود غزة، في إطار الحرص من القيادة السياسية على الأمن القومي، إضافة إلى وقف محاولات الهجرة غير الشرعية والعمل على القضاء على التنظيمات الإرهابية».واعتبر المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد بلال، أن «بناء السور الخرساني سيحمي الأراضي المصرية من المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة العربية، بالإضافة إلى مساندة التعزيزات الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة»، لافتاً إلى أن «عملية البناء بطول 14 كلم، ستنتهي في وقت قصير للغاية ليتم التأمين على أعلى مستوى لمواجهة الإرهاب، والقضاء على تهريب الأسلحة والمواد المخدرة التي تتم عبر الحدود».وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، أوردت أن السلطات المصرية بدأت أواخر يناير الماضي في بناء جدار بمحاذاة الحدود مع غزة، يمتد من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح، بارتفاع 6 أمتار. عسكرياً، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصانع جديدة في شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة «مصنع 300 الحربي» لتصنيع أسلحة وذخيرة. من ناحية أخرى، ردت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، على ما وصف بأنه «تنمر» بها من خلال منشور تحدث عن تغطية جسر صغير أعلى ترعة في قرية محلة اللبن في محافظة الغربية وسط الدلتا، بالسجاد، خلال مرورها الأحد، لزيارة القرى المنتجة.وجاء في المنشور: «صورة الوزيرة خلال الزيارة، فرشوا لها سجاد علشان تعدي من فوق قنطرة متهالكة، فوق مجري مائي مش عايزه تعيش الواقع ولو لثواني العنصرية أسلوب حياة».وقالت مكرم: «أيوه أنا وزيرة الهجرة اللي زرت النهارده 4 قرى في محافظة الغربية، (الفرستق وكتامة ومحلة اللبن وقرية شبرابلولة)، وكنت سعيدة إني قدرت أروح أتكلم مع الناس الجدعه اللي شغاله وهمه كمان كانوا سعداء انهم شافوا مسؤول جاي لغاية عندهم... ما تعبناش وقلنا كفاية قرية واحدة لا كنا فرحانين وعايزين نعرف محتاجين إيه علشان نساعدهم».في سياق منفصل، استقبل مطار شرم الشيخ مساء الأحد، أولى رحلات الطيران البريطاني «التشارتر» بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.وحطت في مطار شرم الشيخ على البحر الأحمر، أول رحلتين تابعتين لمجموعة «تي يو اي» الأوروبية للسياحة وهي أولى رحلات الطيران الإنكليزي «الشارتر» لشرم الشيخ منذ العام 2015، بحسب بيان لوزارة الطيران المدني.وأوضح البيان، أن طائرة وصلت «من مطار غاتويك في لندن وعلى متنها 184 راكباً، فيما وصلت الرحلة الثانية من مطار مانشستر وعلى متنها 190 راكباً».
مشاركة :