(1)كلما أغرقَ في الغَمِّكبرُ قلبهُ(2)دخلتُ من النافذةِهربَ البابُ من الغُرفة(3)السَماءُ لم تُمطر لكنَّ قَميصي تَبلّلَ كثيرًا (4)قلتُ لكم إنهم لا يُبصرون يَرونَ الشُموعَ فقط بعد أن تَخنقها الرِيِح(5)تقف أم لا تقف غدًا ستسقطُ مثل مطرٍيدوسهُ المارةُ وينتشون(6)دَسَّ ورقةً في يدِ المَيِّتِومضَى مُسرعًا يَبحثُ عن ريحٍ قَادمةْ(7)البَحرُ يَغرقُ يَستنجدُ باليَابسةِ لا أحدَ يَسمَع(8)كانَ يتطايرُ معَ الرَذاذحينَ سَألوهُ عن اسمهِ ادّعى أنهُ سَماء(9)كلهم على حَق لا أحدَ مخطئالبحرُ هو المُتَّهم (10)وأي رهبةٍ يَحملها الأفقْ فغدًا مَجهولٌ في ارتعاشةِ الريحِ وكل ما نسمعهُ صوت بُزُقْ (11)قال: سأغلقُ كِتَابي امتلأت صفحاتهُ بدمِ الرُوح هل يَصمتُ البوحُ عن الحَرف(12)كسرَ بابَ الوردِ وهو مُواربٌ دونَ أن يَدري هشّمَ العطرَ الفَائرِهل للنهارِ أن يصلح ما أفسده الليل (13)يُخطئ العَاشقُ حتى الاحتراق هكذا يختارُ القَدرُ الصُدفَ القاتلةكي توأد ُ المشاعرُ قبرًا دونَ باب (14)ونَضحكُحتى استَشرى الضَحكُ فيناعلى زمنٍ حوّل الأزهارَ والأفكار طِيناAlqaed2@gmail.com