جنازة عسكرية مهيبة في وداع مبارك.. والسيسي يتقدم المشيعين

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج» تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، المشيعين في الجنازة العسكرية، التي أقيمت لوداع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك إلى مثواه الأخير، حيث وافته المنية أمس الأول الثلاثاء، عن عمر 91 عاماً. وشارك في الجنازة مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والعديد من رجالات عصر مبارك، وعدد من الشخصيات العامة والمواطنين الذين حرصوا على وداع الرئيس الراحل.وتجمع عشرات من مؤيدي الرئيس الأسبق بالقرب من المكان وقد رفعوا صوره وأعلاماً مصرية.وانطلقت الجنازة من مسجد المشير طنطاوي بشرق القاهرة، حيث تقدم الصفوف مع الرئيس السيسي، الفريق محمد فريد، رئيس أركان القوات المسلحة، والمستشار عدلي منصور الرئيس السابق، وعلاء وجمال مبارك نجلا الرئيس الراحل، وحفيده.وسار المشيعون يتقدمهم نعش الفقيد، محمولًا على عربة مدفع، ملفوفاً بعلم مصر، إلى جانب الأوسمة والنياشين التي حصل عليها خلال خدمته بالقوات المسلحة وبعد ذلك أطلقت المدافع 21 طلقة تكريماً للفقيد، الذي تم حمل جثمانه إلى مقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، حيث دفن إلى جوار حفيده، الذي توفي قبل سنوات، خلال تولي مبارك رئاسة مصر. وبعد انتهاء المراسيم الرسمية للتشييع، قام الرئيس السيسي بتقديم العزاء إلى علاء وجمال مبارك وزوجتيهما، وسوزان مبارك، قرينة الرئيس الراحل. وكانت الجنازة قد انطلقت من مسجد المشير طنطاوي، حيث وصل جثمان الرئيس الراحل بطائرة مروحية إلى المسجد، وتم أداء صلاة الجنازة، عقب صلاة الظهر.وعنونت صحيفة الأهرام أمس «في ذمة الله» ونشرت صورة للرئيس الأسبق مع شريط أسود تعبيراً عن الحداد.وكتب محمد الأمين في صحيفة «المصري اليوم» الخاصة «قد تتفق أو تختلف مع الرئيس الراحل ولكن المؤكد أن مبارك لم يَخُنْ وطنه أبدًا».وأضاف أن مبارك «لم تكن نهايته مثل القذافي ولا علي عبد الله صالح ولا صدام، ولا أي من هؤلاء ولا مثل زين العابدين بن علي، فلم يقبل طلباً باللجوء... قال إنه عاش هنا وسيموت هنا على أرض الوطن.. وعاش بكرامته وكبريائه، ولم يهرب من المحاكمات».

مشاركة :