قالت الدكتورة رحاب إبراهيم، المدرس بقسم التعليم العالي والمستمر بكلية الدراسات التربوية العليا بجامعة القاهرة، إنه في الواقع أصبح المعلم يتعامل مع جمهور متطور يوجب عليه احترام عقليته، ومن الممكن امتلاك المتعلم تطبيقات ومعلومات ومهارات أقوى من المعلم، فيجب تفعيل التعليم الإيجابي الرقمي لفك التفاعل أي إنشاء علاقة صداقة بين المعلم والمتعلم، والأجيال الحالية يدينون بالرقمنة الذاتية أو رقمنة المهاجر أي الذي يهاجر للرقمنة، كما أن هناك مشكلة في عدم تطور المعلم، ويحتاج المعلم لكفايات وهي عديدة ومتنوعة ونعتمد فيها على الدراسات الأجنبية كالكفايات الأساسية فيجب أن نستفيد من التكنولوجيا والتطور لمراعاة الفروق الفردية، الكفايات العلمية التي تعتمد على الابتكار المستمر، الكفايات التدريسية وهي دور المعلم في البيئة التعليمية، الكفايات المهنية للمعلم نحتاجها من أول الإعداد لعملية التجديد والتجدد المستمر، وأن مجمل الكفايات متجددة ولابد أن تعتمد على التعليم الإيجابي الرقمي والدمج بين المعلم والمتعلم. جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر التطبيقات الرقمية التعليمية الذي نظمته المؤسسة العربية لإعداد القادة وتنمية المهارات بالتعاون مع مؤسسة فنار المعرفة للتدريب والاستشارات التعليمية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونقابة المعلمين ومدراس طيبة الدولية وجمعية شباب مصر والمشرق العربي وأكاديمية آدم للتدريب، وبحضور نخبة من خبراء التربية والرقمنة في مصر والشرق الأوسط وعدد كبير من طلاب الكليات المتخصصة والمدرسين.وأكدت الدكتورة رحاب إبراهيم، أن مهارات التعلم والابتكار كالتفكير النقدي وحل المشكلات والاتصال والتعاون والإبداع والابتكار والكتابة والقراءة الرقمية التي بدأتها جامعة القاهرة والربط بين المهارات المهنية والإبداعية نحتاجها في مصر وبإصرار، كما يجب مراجعة شأن المعلم والعملية التعليمية بأكملها، ونحتاج لتعليم وتعلم مدى الحياة.وقالت الدكتورة رشا عبد القادر محمد، مدرس بقسم التعليم العالي والتعليم المستمر كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن هناك بعض التحديات التي تواجه المعلم كشرح المعلم بشكل التقليدي فهناك عدد اتجاهات يجب أن يبدأ بها المعلم بحيث إن يتجنب الشرح التقليدي فيحدث شيء من التفاعل بين الطلاب والمعلم داخل المدرسة وأن يكون المعلم قادرا على تشجيع جميع الطلاب على المنظومة التعليمية بجانب عملية التقويم بصورة دورية كمثل التقويم الإلكتروني، فهناك اتجاه إلى التقويم الإلكتروني واستخدامه أصبح أكثر سهولة بين المدرس والمعلم فيجب أن يتوافر بعض المهارات للمعلم وقدرته على توظيف الشبكة الإلكترونية في التعليم واستخدام بعض المقررات الإلكترونية في التعليم كبنك الأسئلة والامتحانات الإلكترونية وإعادة وتصميم بعض البرامج الإلكترونية ولكن سيكون من الصعب على المعلمين تصميم بعض البرامج الإلكترونية في البداية ولكن مع الوقت سيصل إليها المعلم عن طريق تدريب مهني شامل بشكل عام في المدارس ولكن هناك بعض المدارس تهمل البرامج الإلكترونية وهناك ضعف في التقنية المهنية.
مشاركة :