عجباً للبشر حذرهم الله ورسوله من عدو لهم من صنع الله لايرونه فلم يخافو منه ولم يحذروه ! ( الا وهو الشيطان ) والان يخافون من عدو اخر لايرى ولا بالعين المجرده فخافوه واحتاطو له وسلحو انفسهم وعطلو مصالحهم وغيرو خارطة العالم الاقتصاديه من اجله وافتدو انفسهم بالغالي والرخيص وقد يدفعون المليارات للنجاة منه وهو ضعيف ولم يحذرهم منه الله بل حذرهم منه مخلوق مثلهم ولو انتصر عليهم هذا العدو او الفايروس. ان كانو مسلمين وماتو فهم شهداء اذا كان هو الطاعون ولكن لو انتصر عليهم الشيطان ذلك العدو الذي حذرهم منه الله في كتابه الكريم مرارا وتكرارا ولم يحذروه ولم يحتاطو منه ولم يتخذو اجراءت الوقايه والسلامه منه فهم معه في النار ماذا نسمي ذلك غباء ام ضعف ايمان ؟؟!! ام ان ايماننا اصبح بالمشاهده لاننا نرى هذا الفايروس تحت المجهر ولكننا لانرى الشيطان فلماذا نصدق الكفار ولانصدق الله ورسوله ونتصدى لعدونا الذي اخبرنا الله ورسوله عنه ونتسلح بالايمان والعمل الصالح وناخذ حذرنا منه ونطيع الله والرسول وننجو من النار وليس من فايروس !كيف نخاف من فايروس كورونا والله تعالى يقول وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وماكان الله بمعذبهم وهم يستغفرون. ). الانفال ٣٣ استغفرو لذنوبكم فلن يصيبكم الا ماكتب الله لكم.
مشاركة :