الطموح كنز يوصل للنجاح فكن طموحاً تبلغ المعالي يقول نابليون هيل ( ضع دائماً صورتك التي تريد أن تكون عليها في عقلك ومخيلتك وستتجه تدريجياً نحوها ، إذا لم تهزم نفسك ستهزمك هي ، سلم النجاة لا يعاني من الازدحام في أعلاه . كل منا تتوق نفسه إلى الفوز والنجاح ، ولكن ما هو النجاح والفوز سواء في الدنيا والآخرة . قال الله تعالى ( ومن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) سورة آل عمران (185) فالنجاح والفوز هو حصيلة مجهودات صغيرة نكررها كل يوم وعبادات نكررها ونؤمن بها ، فالمتكاسلون والفاشلون هم أعداء النجاح فالعائق الأكبر للنجاح هو الخوف من الفشل والإخفاق ليس هناك أسرار للنجاح بل أنه نتيجة العمل الدؤوب والتعلم من الأخطاء فالأعمال العظيمة تتحقق بالإصرار فكل شيء نحلم به ونؤمن به للحصول عليه سوف يتحقق بإذن الله ولكن لا بد من دفع الثمن والثمن هو الصبر والعمل والحب والتضحية وعدم الاستسلام والنظرة الإيجابية فالنجاح مذاق خاص لا يعرفه إلا من ذاق طعم الفشل هناك مثال إديسون مخترع الكهرباء فشل خمسن ألف مره ثم نجح بإختراع البطارية فالإصرار على النجاح هو بحد ذاته نجاحاً فالبيئة تتحكم بفشلك أو نجاحك . تجاهل من يردد كلمة مستحيل ولا تلتفت إلى المحبطين وتوكل على الله فَسُوق النجاح يقوم على أرض الفشل فلا تتحقق الأعمال بالأمنيات وإنما بالإرادة القوية فهي تصنع المعجزات ، وللنجاح مفاتيح هي: الثقة بالنفس-الدافع-الطاقة-التخيل-الفعل-التوقع-الإلتزام-المرونة-الصبر-الإنضباط. فالنجاح بدون قيم لا يعتبر نجاحاً وكثرة الحساد دليل وشهادة نجاحك. فإن لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة فلنفعل أشياء صغيرة بطرق عظيمة فالنجاح لا يأتي إلا بالتركيز والتخطيط والفعل فتصبح سعيداً عندها تحصل على النجاح دون التخلي عن مبادئك فعليك صنع الفرص فالفرصة لا تحدث وحدها فأصحاب العقول الكبيرة لديهم غايات أما الآخرون فلديهم فقط أحلامهم فلقد كان إبراهام لينكولن فاشلاً في كل عمل يسند إليه حتى جاوز الأربعين عاماً وعندما سأله بعضهم عن سر نجاحه المتأخر أجاب لقد علمني والدي كيف أعمل ولكنه لم يعلمني كيف أحب العمل وقد أدركت هذا الحب بالصدفة بعد أن كنت قد جاوزت الأربعين عاماً ، فسقوط ريشة لا تعني سقوط طائر فالسير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها ، فإذا فشلت في تحقيق أحلامك فغير أساليبك لا مبادئك فلأشجار تغير أوراقها لا جذورها فسقوط الأنسان ليس فشلاً وإنما الفشل أن يبقى حيث سقط ، فمسيرة النجاح لا بد أن يعترضها محطات من الفشل فإذا استسلمت للفشل فإنك تتخلى عن النجاح بإرادتك ، فالنجاح هو الوصول للغاية التي تم تحديدها والسعي الدؤوب إليها . والفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح بذكاء أكبر فعندما لا تنجح في أمر ما فأعلم أن الله قدر لك خير إما لعدم استعدادك أو لعدم تحملك فأرضى بما قدره الله لك فالقادم أفضل . قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وأعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع اليسر يسرا ) فالفشل هو العصا السحرية للحصول على النجاح . أحياناً ترغم أن تطأ على عقبات مؤلمة لتصل وحتى تصل إلى النجاح تحتاج إلى عمل ورسالة تؤمن بها وترغب بتحقيقها 1- أهداف توصلك 2- مهارة 3-إستغلال وقت 4-طموح . فانتظار النجاح بدون عمل شاق لتحقيقه يوازي انتظار الحصاد بدون بذر البذور ، فالفشل والتوفيق من الله وليس كل فشل عقاب من الله طور من قدراتك ومجهوداتك حتى إن كنت شخص عادي لتصبح من العظماء . فالنجاح من أجمل لحظات العمر ، عندها تشعر بأن كل لحظة للإرهاق وكل دقيقة تعب ومعاناة قد تحولت اليوم إلى شفاه مبتسمة وأياد متصافحة وباقات رائعة من الورود والأزهار في هذا اليوم الحافل بالنجاح ، عندها تيقن أن انتظار الصبح لا يقل جمالاً عن رؤيته .
مشاركة :