معتصم عبد الله (عجمان) لم يفاجئ هبوط عجمان إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى قبل جولتين على نهاية منافسات دوري الخليج العربي الكثيرين عطفاً على نتائج الفريق خلال الموسم حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز على ملعبه على مدار 13 مباراة في الدورين الأول والثاني، ليكتب «البرتقالي» الذي احتل المركز قبل الأخير في ترتيب المنافسة برصيد 15 نقطة فقط السطر الأخير بعد أربعة مواسم على التوالي قضاها مع الكبار في 2011- 2012,2012- 2013,2013- 2014، و2014- 2015، وأعاد الفريق ذكرى هبوطه الأول من المنافسة نهاية موسم 2009- 2010 والذي احتل فيه الفريق المركز الأخير. وصاحب مشوار البرتقالي في الموسم الحالي العديد من المنعطفات، حيث كانت البداية من خلال الاستغناء عن خدمات مدربه المخضرم عبدالوهاب عبد القادر قبل انطلاقة الموسم مقابل إسناد المهمة للتونسي فتحي الجبال، وعلى صعيد اللاعبين الأجانب استهل عجمان الموسم بتواجد الرباعي بوريس كابي وإدريس فتوحي والعراقي أحمد إبراهيم المستمرين مع الفريق، إضافة إلى التعاقد مع الجزائري كريم زياني، قبل أن يضطر إلى إبعاد الأخير من قائمته قبل يومين من غلق باب الانتقالات الصيفية بداعي الإصابة وإعادة الإيفواري بكاري كونيه من جديد، ليعود ويستغني عن خدمات الأخير في الانتقالات الشتوية مقابل التعاقد مع البرازيلي رافائيل كارفاليو بناء على نصيحة المدرب الحالي كاجودا والذي تعاقد معه الفريق خلفاً للتونسي فتحي الجبال عقب الخسارة أمام الفجيرة بهدف في نهاية الدور الأول. ولم يكن مستوى عجمان في الدور الثاني بأحسن حالاً من الأول بعد أن حصد ست نقاط بالتعادل في ست مباريات مقابل الخسارة في 7، وعانى «البرتقالي» من عقدة الملعب حيث بات الفريق الوحيد الذي لم ينجح في تحقيق أي فوز في 13 مباراة خاضها على استاد راشد بن سعيد في عجمان، اكتفى خلالها بالتعادل في 5 والخسارة في 8 مباريات أخرى. أداء الأجانب أبرز السلبيات سند حميد: تعددت الأسباب والمحصلة الهبوط ... المزيد
مشاركة :