كل يوم يمر خلال الحظر يوضح أن شعب الإسكندرية مختلف ، كل يوم بجديد ، ليس فقط النزول والدعاء على " كورونا " بالويل والثبور وعظائم الامور ، بل بتصميم نموذج للكعبة المشرفة ووضعه فوق كوبري ستانلي الشهير، والدوران حوله، ورجم إبليس، كل هذا تحديا لفيروس كورونا، والمحافظ اللواء محمد الشريف مسكين والله ، لا يعرف ماذا يفعل ، يواجه سلوكيات الناس الشاذه أم يتابع المشاريع الحيوية ، وفي النهاية أغلق الرجل هواتفه وباب مكتبه ..- شائعة تنتشر في الإسكندرية ، وتسري سريان النار في الهشيم ، والبعض يؤكد انها حقيقة ، ألا وهي ان المحافظ إستعان بـ 7 مستشارين يتقاضون فوق الـ 100 الف جنيه شهريا من صندوقي "الإعانة" و"المخالفات" ، هؤلاء المستشارون لا يفعلون شيئا ، ومنهم من هو فوق سن المعاش ، الناس لا تمانع إستعانة المحافظ بـ " الجن الأحمر " ، ولكن هل هم فاعلون، يقدمون شيئا للمدينة والناس أم يتسابقون يوم قبض المكافآت داعين الله أن يديم على المحافظة العز والسؤدد ، نتمنى من السيد المحافظ إصدار بيان تفصيلي بوظيفة كل واحد من هؤلاء وقيمة ما يتقاضاه ..- مشكلة أخرى في المدينة العتيقة ، ألا وهي مشكلة "النوافير" ، فكل مقاول مخالف يود أن يهدي المحافظة " خازوقا " ، كان يبني لها نافورة في مكان مميز ، وقد حدث ، هذه النوافير تحتاج الي صيانة لأنها في مواقع حيوية ، وتحولت بفعل الاهمال الي برك صغيرة للمياه الآسنة والروائح الكريهة ، المشكلة ليست في بناء النافورة ، ولكن في صيانتها ، أرجوكم لا تبنوا المزيد من النوافير ، ولكن صونوا الموجود بالفعل ، ولقد أرسلت الي المحافظ صور لنافورة محطة الرمل وما فيها من بلاوي سوداء ولكن يبدو أن الرجل كل في مهمة مطاردة " الكورونا " وإقناع الناس بضرورة البقاء في البيت ..- الدكتور عاصم رستم ، الطبيب والعالم إبن مصر البار ، بعد أن تقاعد من أكبر مستشفيات لندن لعلاج الأورام ، عاد الي مصر وأسس " مركز أيادي المستفبل لعلاج مرضى الأورام بالمجان " فكان أشبه بالحلم والخيال في التعامل والرقي وتقديم الخدمة للمريض من أول دخول المركز حتى الخروج من الدنيا " حدث هذا مع أخي " ، الدكتور عاصم موجود حاليا في لندن ، بعدما إستبعده مجلس أمناء المركز ، دكتور رستم يقول أنه ضبط مجلس الأمناء يسرق من التبرعات ، ومجلس الأمناء يكذبه ، فما هي الحقيقة ، كنت أتمنى من الدكتور رستم البقاء في مصر وفضح اللصوص إن كانوا فعلا هكذا .. - المهندسة سامية مصطفى مقرر المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية سابقا ، ورئيس نادي الإسكندرية ليونز ميريت لها العديد من الأيادي البيضاء في العمل العام والإجتماعي وخاصة في تدريب ورعاية الأسر المنتجة ، ورعاية الأيتام وتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين ، فلسفة هذه السيدة في خدمة المجتمع تقوم على مبدأ " علمني الصيد " ولا " تعطيني سمكة " ، ولذلك فهي لا تكل ولا تمل من العمل في المناطق الفقيرة والعشوائية لنشر المنتجات اليدوية وجعلها الأسر الفقيرة أسر منتجة ، ما أحوجنا الي مثل هذه السيدة وغيرها من سيدات مصر ..
مشاركة :