يعد الإفطار الجماعي في شهر رمضان داخل الأحياء بين الجيران والأصدقاء من العادات الموجودة في مدينة تمير، حيث يتفق الجيران على إقامته في يوم محدد من كل أسبوع في رمضان، ويحرص الجميع منهم على الحضور من أجل تعزيز التوصل والترابط بينهم، إلى جانب التعرف على السكان الجدد في الحي، وكذلك تبادل أطراف الحديث، وتذكر بعض القصص والمواقف، واسترجاع الذكريات القديمة، وما يتميز به الإفطار الجماعي أن موائده تفرش داخل "الحارة" بالقرب من المنازل، ويشارك كل بيت بإحضار ما يشاء من الشراب، وطبق من الطعام المتميز بالأكلات الشعبية، والرمضانية المعروفة بعيدا عن الرسميات، والتكلف كالسمبوسة، واللقيمات، والشوربة، والأرز، وكذلك الجريش، وأنواع مختلفة من العصائر، ويعمل الكبار والصغار من الجيران على ترتيب السفرة، وتوزيع أطباق الإفطار، والترحيب بالحضور، وما أن يؤذن المؤذن إلا ويبدأ الجميع بالإفطار في جو تسوده البسمة، والمحبة والتالف.
مشاركة :