الكيمياء تسيل «دموع العلمي» و«الأدبي» سعداء بـ «الأحياء»

  • 6/26/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) سادت حالة من الارتباك والقلق أولياء الأمور الذين كانوا في انتظار خروج أبنائهم طلاب الصف الثاني عشر، مع بدء استنفاد الوقت المحدد، ولم يخرج أحد، وعندما خرج الطلاب بعد انتهاء الوقت المقرر للامتحان، كانت آثار الصدمة تعلو وجوه، طلاب وطالبات القسم العلمي في أبوظبي. وشكوا صعوبة الامتحان، وطوله، وتباينت آراء طلاب وطالبات الصف الثاني عشر علمي في أبوظبي، إلا أن هناك ما يشبه الإجماع من صعوبة الامتحان وطول أسئلته، فيما كانت طالبات الثاني عشر بين سعيدات بالامتحان، وأخريات خرجن دامعات، بينما طلبة الأدبي في أفضل حالاتهم. وأكد الطلاب أن امتحان الكيمياء كان صعباً جداً، والوقت المحدد غير كافٍ للإجابة عنه، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة جاء من خارج المقرر الذي حددته وزارة التربية والتعليم، مشيرين إلى أن بعض الأسئلة غير مفهوم، والبعض الآخر كان يحتاج إلى وقت طويل ومهارات عاليه، للإجابة عنه مما أدى إلى تركهم بعض الأسئلة من دون إجابات. فيما أشارت الطالبات، إلى أن الامتحان الذي جاء في 6 ورقات به نحو 40% من الأسئلة تحتاج لطلاب مميزين للإجابة عنها، لافتات إلى وجود سؤالين من خارج الدروس التي حددتها الوزارة، مما أوجد ربكة لدى معظم الطلبة وزاد من الشعور بصعوبة الامتحان، بالإضافة إلى أن بقية أسئلة التعليل كانت صعبة جداً، والسؤال الخاص برسمة القطب الهيدروجيني كان غير واضح. وأوضحت الطالبات أن الوزارة حددت بعض دروس منهاج الفصلين الثاني والثالث، وقررت أن الامتحان سيكون في إطار هذه الدروس، ولكننا فوجئنا بسؤالين تعليل من دروس التفكك والاتزان الحراري، والأكسدة والاختزال، التي لم يشملها التحديد، مشيرات إلى أن جميع الطالبات ظللن في اللجان حتى نهاية الوقت المحدد وبعضهن لم يتمكن من الإجابة عن الأسئلة كافة إما بسبب ضيق الوقت أو صعوبة بعض الأسئلة. في المقابل، أجمع طلاب القسم الأدبي على سهولة امتحان الأحياء، وأعربوا عن ارتياحهم التام لفقراته وما شملته لوحدات المنهج المقرر، وعبر طلاب القسم الأدبي عن ارتياحهم لامتحان الأحياء، وأكد الطلاب عدم وجود صعوبة تذكر في أسئلته، مشيرين إلى انهم أجابوا عن أسئلة الامتحان بشكل جيد، ويتوقعون نتيجة جيدة، لأن الأسئلة كانت سهلة ومباشرة، وجاءت مطابقة للامتحان التجريبي. وأشار الطلاب إلى أن أسئلة الامتحان جاءت في 5 ورقات وكانت معظمها في منتهي السهولة ولم تخرج من الوحدتين المقررتين عليهم «الغدة الدرقية والنخامية، والصفات الوراثية في الإنسان»، وتنوعت الأسئلة ما بين الاختيار من متعدد والمسائل والتعليلات، والتفسيرات، وجميعها كانت واضحة ومباشرة وأجمعت الطالبات، على سهولة امتحان الأحياء، وأن الأسئلة لم تخرج عن إطار المنهج المقرر، وأن الامتحان كان في مستوى الطالب الأقل من المتوسط، مشيرات إلى أن جميع الطالبات خرجن من اللجان قبل نهاية الوقت.

مشاركة :