أسدل طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، أمس، الستار على الأسبوع الأول من سباق امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، حيث التقى طلبة العلمي مع مادة الكيمياء، فيما أدى الأدبي الامتحان في مادة الأحياء. وشهدت لجان القسم العلمي استنكاراً وانزعاجاً كبيرين من الطلبة، لصعوبة أسئلة الكيمياء التي خرجت عن المألوف، وابتعدت عن المنهاج المقرر، فضلاً عن اعتامد بعض الأسئلة على التفكير والتدقيق والتحليل، مع عدم كفاية زمن الإجابة لكل تلك العمليات. وعلى الجانب الآخر فقد اختلف طلبة القسم الأدبي حول سهولة وغموض بعض جزئيات أسئلة امتحان مادة الأحياء، إلا أنه في مجمله يعد في متناول الطلبة. إلى ذلك أفادت وزارة التربية والتعليم بأن طلبة 12 اختتموا امتحاناتهم في الأسبوع الأول، وسط هدوء وحالة من الارتياح، باستثناء بعض الاستفسارات التي وردت بشكل رسمي من عدد من لجان القسم العلمي، حول ورقة امتحان مادة الكيمياء، حيث استفسر البعض عن الفقرة الاختيارية الواردة في الورقة والمتعلقة بالجدول والرسم وفي ما يتعلق بورقة مادة الأحياء للقسم الأدبي، فقد جاءت متوسطة ومناسبة لجميع الطلبة، فضلاً عن احتوائها بعض الأسئلة التطبيقية التي تقيس مهارات الطلبة، وقد وردت في الوقت نفسه بعض الاستفسارات حول فقرات محددة، وتم توضيحها للطلبة على الفور. أبوظبي أبدى طلبة القسم العلمي في أبوظبي استياءهم من صعوبة امتحان الكيمياء، الذي تضمن العديد من الأسئلة غير المباشرة، وإن كثيراً من جزئيات أسئلته بحاجة إلى تفكير ودراسة جادة وقالت الطالبات حنين عبدالعزيز وفريدة العقربي وهبة إبراهيم وتيماء أديب بالقسم العلمي، إن امتحان الكيمياء هو الأطول والأصعب على مدار امتحانات الفصل الدراسي الثالث التي انطلقت مطلع الأسبوع الحالي، مشيرات إلى أنه جاء في 6 ورقات متضمناً 11 درساً وأشارت الطالبات روان إسماعيل، وبثينة محمد وجهاد هاشم من ثانوية عائشة بنت أبي بكر القسم العلمي، إلى أن الامتحان يعتبر متوسطاً بالنسبة إلى الدارسين جيداً للمادة، ولكن صعوبته جاءت بنسبة 45% بالنسبة إلى الطالب متوسط التحصيل من جانبهم، أكد طلبة القسم الأدبي في مدارس أبوظبي أن امتحان الأحياء تضمن أسئلة مشابهة لنماذج تدربوا عليها، ما سهل مهمتهم دبي فيما أكد طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي صعوبة امتحان الكيمياء، حيث أبدى الطلبة معاناتهم من تكدس ورقة الامتحان بالأسئلة التي جاءت على 6 صفحات، وأشارو إلى ثلاثة أسئلة عكرت صفوهم هي 17، 22 و وحول امتحان القسم الأدبي قالت وزارة التربية و التعليم إنه تميز بالسهولة والوضوح، وجاءت الأسئلة في متناول الطالب المتوسط وأكدت إدارات المدارس استياء طلبة العلمي بشأن امتحان الكيمياء وانعكاسه عليهم داخل اللجان الشارقة وفي الشارقة أدى طلبة القسم العلمي امتحانهم في مادة الكيمياء، وأكد عدد كبير من الممتحنين أن الأسئلة جاءت متوسطة إلا أنها شابها بعض الغموض والصعوبة، ووصفها عدد آخر من الطلبة بأنها السهل الممتنع أما طلبة الأدبي فقد أعربوا عن فرحتهم بسهولة امتحان الأحياء الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط واتسمت أسئلته بالمباشرة والوضوح. وأكد خلفان الرويمة مدير ثانوية الخليج العربي بالشارقة، أن أحياء الأدبي وكيمياء العلمي جاءا في مستوى الطالب العادي عجمان وفي عجمان أبدى طلبة العلمي استياءهم من امتحان مادة الكيمياء حيث قال الطالب أمجد يعرب إن أسئلة الامتحان كانت غير مباشرة وتحتاج إلى مهارات عالية للإجابة عنها، لافتاً إلى أن وقت الامتحان لم يكن كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة، وأضاف الطالب أحمد عبدالكريم أن الامتحان كان خارج عن المألوف في الأسئلة وأنه يحتاج إلى وقت وجهد أكثر للإجابة عنه. أما طلبة الأدبي فأبدو ارتياحهم من مادة الأحياء، حيث قال الطالب علي محمد خميس إن امتحان الأحياء كان سهلاً بشكل عام وفي متناول جميع مستويات الطلبة، ووافقه الرأي الطالب حازم أشرف بأن أسئلة الامتحان كانت مباشرة أم القيوين أما في أم القيوين، ومع انقضاء منتصف المدة والوقت المحدد لخروج الطلاب، فقد بدأت جموع طلبة الصف الثاني عشر الأدبي بالتوافد من اللجان، بعد اجتياز الورقة الامتحانية لمادة الأحياء من دون متاعب أو أي صعوبات، وأعرب راشد سلطان من مدرسة الأمير للتعليم الثانوي عن بالغ سعادته ورضاه التام عن الاختبار، مؤكداً أنه ضم جميع المهارات، فيما اعتبره مهند جاسم من أسهل الاختبارات حتى الآن بينما أكد عبيد أحمد أن الاختبار شابه النماذج الامتحانية، وقلت فيه أعداد أسئلة علل. في حين بدأت بوادر جموع طلبة القسم العلمي مع جرس انتهاء الوقت الأصلي للاختبار في تمام الساعة 11:20، مبدين استياءهم وعدم الرضا عن اختبار مادة الكيمياء، حيث أكد الطالب محمد علي من مدرسة الأمير صعوبة الاختبار، موضحاً أنه تضمن سؤالاً من خارج المقرر حول التجارب العملية، وشاركه الرأي الطالب عبدالله علي مقابلة الذي أكد أن الاختبار تضمن 6 أوراق مختلفة وطويلة، واعتمد في مجمله على الحفظ، فيما أعرب محمد عزت عن استيائه وعدم رضاه عن الاختبار الفجيرة وشكا طلبة المساق العلمي بمدارس منطقة الفجيرة التعليمية من طول أسئلة امتحان الكيمياء، فيما غمرت السعادة طلبة القسم الأدبي لسهولة امتحان الأحياء ووضوحه وخلوه التام من التعقيد. وأجمع طلبة القسم العلمي على أن امتحان الكيمياء جاء بشكل غير متوقع، من حيث طول الأسئلة واعتمادها بشكل أساسي على الحفظ وفي قاعات القسم الأدبي كانت السعادة العنوان الأبرز، بعد أن علت البسمات وجوه طلاب وطالبات القسم جراء سلاسة أسئلة امتحان الأحياء من جهتها، قالت نورا الحمادي مديرة مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي بنات، إن إدارتها تلقت شكاوى من طالبات العلمي حول السؤال الثالث باعتباره ورد من خارج المقرر رأس الخيمة وفي رأس الخيمة قال الطالب عبدالعزيز بن محمد أن اختبار مادة الأحياء للفرع الأدبي كان خفيفاً ولا توجد فيه أسئلة معقدة، وإنما وجد فيه أسئلة بحاجة إلى التركيز. بينما أكد الطالب إبراهيم علي، أن الامتحان اشتمل على أسئلة مساعدة للطلبة في دعم معنوياتهم وتحصيل العلامات نظراً لسهولتها وقصرها، مشيراً إلى أن الأسئلة الاستنتاجية لم تكن معقدة وإنما احتاجت للتركيز فقط. أما من جانب امتحان الكيمياء للفرع العلمي، فقد وصفه الطلبة بامتحان التركيز والتأني الشديد، لكنه واضح وليس معقداً من جهته أكد الطالب راشد الكتبي، أن اختبار مادة الكيمياء احتوى على السهولة والصعوبة في آن واحد، الأمر الذي تطلب من الطلبة التركيز أثناء عملية الحل وعدم الاستعجال في ذلك، لأن المعادلات الكيميائية تحتاج إلى التأني في صف مكوناتها.
مشاركة :