بوصلة الاستثمارات الخليجية تتجه شرقاً

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حسام عبد النبي (دبي) تركز صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل متزايد على الأسهم اليابانية والآسيوية والأسواق العالمية الصاعدة وكذلك أوراق الدين بالعملات المحلية في الأسواق الناشئة، في ضوء سعيها إلى تنويع وتوزيع الأصول، بحسب فرانسيسكو جينوفيز، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، في بنك إدارة الأصول السويسري بيكتيه. وقال جينوفيز، في تصريحات لـ«الاتحاد» إن أوروبا كانت سوقاً رائجة للاستثمار قبل بضع سنوات، ولكن مع انخفاض العائدات فيها إلى مستويات أقل من المتوقع، بدأت تلك الصناديق التفكير في مكان آخر. ورداً على سؤال عن تأثير انخفاض أسعار النفط على الاستثمارات في منطقة مجلس التعاون الخليجي، أجاب جينوفيز، بأن التراجع الذي شهدته أسعار الخام بدأ خلال الأشهر الماضية يتقلص نوعاً ما ولكنها ستبقى متقلبة جداً ومن المتوقع أن يتراوح سعر البرميل بين 50 و60 دولاراً. وأكد أن المؤسسات الاستثمارية لم تتأثر بتراجع أسعار النفط كونها تتطلع إلى عائدات استثمارية على المدى الطويل يتجاوز الخمس سنوات باعتبار أنها ليست بحاجة إلى سيولة، منبهاً إلى أن تلك المؤسسات استثمرت بشكل كبير على مدى السنوات الماضية، ولذلك كان تأثير تراجع أسعار النفط محدوداً عليها. وقال جينوفيز، إن مجموعة بيكتيه تأسست في سويسرا عام 1805، وهي بنك استثماري مستقل متخصص في إدارة الأصول والثروات، مؤكداً أن قيمة الأصول تحت إدارتها ووصايتها، وصلت إلى 441 مليار دولار حتى تاريخ 31 مارس 2015. وأوضح أن أعمال البنك في المنطقة بدأت منذ إطلاق المكتب التمثيلي في مركز دبي المالي العالمي في عام 2007، وشملت إدارة أصول عملاء من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة للبنك الذي يعد ذراع المجموعة للخدمات المؤسسية. ... المزيد

مشاركة :