تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واصلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعالياتها باختبار7 متسابقين جدد، بحضور المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، واللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وأحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، وعدد من الشخصيات، وأعضاء اللجنة المنظمة. وأكد فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي، رئيس لجنة التحكيم أن مستوى المتسابقين هذا العام يبشر بالخير لأن الأغلبية من الحفظة متميزون، إلى جانب صعود أصوات جميلة تصدح بآيات القرآن الكريم كل ليلة، متمنياً من الله عز وجل أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم. كرّم المستشار إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الجهات الراعية لليوم الرابع من الجائزة، وهي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، ومؤسسة ناصر بن عبد اللطيف السركال. إشادة وقال اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العام للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو الداعم الرئيسي والأول لنجاح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ، لافتاً الى أن رعاية إدارته لهذه الجائزة المباركة يأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا تشرفه بأن يكونوا أحد الرعاة لهذه الجائزة في دورتها التاسعة عشرة. وأكد المري أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أصبحت جائزة عالمية، تشاهد على مستوى العالم فمن يرعى هذه الجائزة له الشرف أن يكون شريكاً في هذا النجاح الذي وصلت إليه ولله الحمد، وتقدم لفريق عمل الجائزة بالشكر والتقدير على هذه الجهود الجبارة التي يقومون بها لإنجاح الجائزة. وأشاد المري باختيار أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، كأول شخصية نسائية يتم اختيارها لنيل هذه الجائزة ، مؤكداً أن هذا الاختيار صادف أهله ، وجهود سموها الإنسانية جبارة وأياديها البيضاء غطت العالم بأكمله وهي دائماً سباقة في تقديم الدعم ومساندة المحتاجين ، وهي أم الإمارات وتستحق منا كل تقدير. ومن جانبه قال أحمد محبوب مصبح أن جائزة دبي الدولية للقرآن في دورتها التاسعة عشرة تضم متسابقين وشخصيات من 80 دولة وبالتالي كان من المهم رعايتنا لهذه الفعاليات، ونحن نرى اليوم أثراً وصدى كبيرين للجائزة على مستوى العالم وهذا انعكس على استمراريتها طوال هذه السنين المباركة منذ انطلاقتها قبل تسعة عشر عاماً وحتى الآن ،إضافة إلى التطوير المستمر الذي نلاحظه من دورة إلى أخرى. وأضاف أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي أن اختيار أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية ، يأتي تدعيماً وتأكيدا أن دولة الإمارات منذ بداياتها تدعم كافة الأعمال الخيرية والإسلامية والتي تخدم الأمة الإسلامية وتخدم كافة المسلمين في شتى بقاع الأرض بغض النظر عن دولهم أو ألوانهم وجنسياتهم ، وهذا ما كانت تقوم به أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، لذلك ليس مستغرباً أن تفوز سموها بهذه الجائزة. وذكر محبوب أن التكنولوجيا أصبحت عنصراً مهماً في عمليات التنظيم ونحن نرى الآن تقييماً ذكياً مستخدماً في فعاليات الجائزة في هذه الدورة ، إضافة إلى ترتيبات المسرح والترتيبات اللوجستية وهذا يدل على أن الجائزة تتطور من عام إلى عام إلى الأفضل، منوهاً بما تضطلع به إدارة وجميع العاملين بها من الموظفين والمتطوعين من جهود وعمل بناء في سبيل الارتقاء بهذه الجائزة. استبعاد وقال الدكتور محمد سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة للجائزة ورئيس الوحدة الفنية للمتسابقين ، إنه تم استبعاد 4 متسابقين من المشاركة في المسابقة القرآنية، وإعادتهم إلى دولهم نظراً لعدم إتقانهم الحفظ لكتاب الله الكريم، رغم إعطائهم ثلاث فرص منذ قدومهم لتحسين مستواهم وأدائهم للاختبار المبدئي ولكنهم فشلوا في ذلك . وقال العلماء إن المستبعدين هم متسابق من تركيا، وأوكرانيا، وفنلندا، ومقدونيا، بينما منحت لجنة الاختبار المبدئي فرصة لخمسة متسابقين آخرين، اجتاز منهم اثنان الاختبار بعد الفرصة الأولى بينما الثلاثة الباقون لا يزالون تحت الاختبار، وفي حال عدم اجتيازهم سيتم استبعادهم أيضا . وأشار الدكتور العلماء أن المعاد اختبارهم مبدئياً في حال تمكنوا من اجتياز الاختبار يمنحون فرصة ثلاث مرات لأعادتهم وبين كل مرة وأخرى يوم كامل، لافتاً أن في تلك الدورة أكثر من 20 متسابقاً تتراوح أعمارهم بين 15 و 21 عاما، بينما البقية هم في عمر أقل، وإن أصغر متسابق هو البوروندي والبالغ من العمر 9 سنوات وأشار إلى أن الصعود على المسرح لأداء الاختبار إمام لجنة التحكيم الدولية، والجمهور، وكاميرات التلفزيون له هيبته الكبيرة على المتسابقين، ولكن يتم مراعاة هذا الأمر من قبل اللجنة. المتسابقون وأشاد المتسابقون بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مؤكدين أنها تجمّع لحفظة كتاب الله من كافة أنحاء العالم، كما أنها تعد أكثر الجوائز الدينية قيمة وشهرة، وأصبحت حلماً لأي حافظ للقرآن أن يشارك بها . وقال المتسابق العراقي عبد الرحمن مجيد من مدينة سامراء والذي يدرس أصول الدين في كلية الأمام الأعظم إنه بدأ حفظ القرآن من المسجد منذ العام 2008 وانتهى من الحفظ في العام 2010، وعن كيفية حفظه للقرآن فكانت في الإجازات الصيفية وأيام الجمع المختلفة والعطل، وقد نبعت الرغبة في حفظ القرآن من تلقاء نفسه، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن عن طريقة اختبارات من قِبل الوقف السني في العراق ، وهذه أول مشاركة له في مسابقة دولية خارج العراق وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى. أما المتسابق القطري عبد العزيز غني فذكر أنه بدأ حفظ القرآن وعمره خمس عشرة سنة وأنهاه وعمره سبعة عشر عاماً وهو يدرس الآن أصول الفقه في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن من قبل وزارة الأوقاف القطرية ، حيث لديها قسم خاص لاختيار المتسابقين الدوليين القطريين في المسابقات الدولية، وقد سبق له المشاركة في جائزة تونس الدولية للقرآن الكريم. المتسابق التونسي أنور بن محمد بن سلامة يبلغ من العمر 17 عاماً، ويدرس في الصف الثاني الثانوي القسم العلمي ذكر أنه بدأ حفظ القرآن بتشجيع من والده وكان عمره خمس عشرة سنة وأنهاه في عام ونصف وقد وجد صعوبة في بدايات الحفظ ولكن بعدها أصبح الأمر سهلاً بالنسبة له، وتم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن من قبل لجنة تابعة لوزارة الأوقاف التونسية لاختيار المتسابقين في المسابقات الدولية، وسبق له المشاركة في جائزة تونس الدولية للقرآن الكريم، وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى لأن سمعة هذه الجائزة عالمية وتمتاز بالتنظيم الكبير.
مشاركة :