جائزة دبي الدولية للقرآن.. سبعة متسابقين وأخطاء أقل

  • 5/10/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيهاب عطا استأنفت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أول أمس، منافساتها لليوم الثاني على التوالي، بغرفة تجارة دبي بمشاركة 7 متسابقين، ولم تُسجل أخطاء كثيرة لمعظمهم، وهم كل من: عبدالغني أمين من نيجيريا، بلال دارنون من هولندا، أحمد بشير من الولايات المتحدة الأمريكية، عبدالله يوسف العنزي من الكويت، محمد أحمد من غانا، محمود علي شانغي من جمهورية جزر القمر، ونزغيمانا عبدالجبار من بوروندي، وجميعهم يحفظون برواية حفص عن عاصم، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة، ونائب رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من المسؤولين، ورجال السلك الدبلوماسي والقنصلي، وممثلي الجهات الراعية، وهي (محاكم دبي، ومركز دبي للإحصاء، والصكوك الوطنية، واقتصادية دبي)، إضافة إلى جمع من الحضور، وذوي المتسابقين، ومتابعي فعاليات المسابقة القرآنية.وأشاد أعضاء لجنة التحكيم، بمستوى المتسابقين من حفظة كتاب الله المشاركين في المسابقة القرآنية الدولية في نسختها ال 23 لعام 1440ه/2019م. وفي لقاءات متفرقة مع بعض المتسابقين أجمعوا على حبهم ومتابعتهم لقراءة القارئ المصري الراحل محمد صديق المنشاوي، وأنه من أسباب إنجازهم حفظ القرآن خلال فترة زمنية قصيرة تصل إلى عام واحد. وأوضح المتسابق عبدالغني أمين (24 عاماً) من نيجيريا، أنه أتم حفظ القرآن في 2008 عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، واستغرق الحفظ 3 سنوات، بمعدل صفحتين يومياً، وكان أستاذه إبراهيم إدريس هو من حبب إليه حفظ القرآن الكريم. وأضاف: هذه هي المرة الثانية التي يشارك في مسابقة دولية للقرآن، حيث شارك العام الماضي في مسابقة الملك عبدالعزيز وحصل على المركز الثالث. وقال: أتابع قراءة بعض مشاهير القراءة على الرغم من كونهم رحلوا عن عالمنا أمثال محمود خليل الحصري ومحمد صديق المنشاوي.ومن جانبه قال أحمد بشير (17 عاماً) من أمريكا، إنه بدأ حفظ القرآن عندما كان في السابعة وأتمه في سن التاسعة، وأنه مازال يدرس في المدرسة الثانوية، وشارك في عدة مسابقات دولية، منها ما كان في الكويت والسعودية والسودان. ونوَّه بأن محمد صديق المنشاوي ومحمد عمران من مشاهير القراء الذين يحبهم.وقال بلال دارنون (21 عاماً) من هولندا وله أصول مغربية، إنه يعمل، مدرس قرآن للأطفال، وكانت بداية مشواره مع حفظ القرآن الكريم حين كان عمره 10 سنوات، وأتم الحفظ في سن السادسة عشرة. وقال إن والديه شجعاه كثيراً على الاتجاه للقرآن الكريم وحفظه، بالإضافة إلى شيخه في المركز الإسلامي محسن الخياط، وأوضح أنه سبق له المشاركة في 5 مسابقات محلية بهولندا، وتم ترشيحه للمشاركة بمسابقة دبي للقرآن من قبل الجامعة الإسلامية في روتردام.

مشاركة :