جائزة دبي للقرآن تستبعد 11 متسابقاً

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:نادية سلطان تواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات المسابقة القرآنية والتي يشارك فيها 92 متسابقاً يمثلون دول وجاليات العالم الإسلامي بعد استبعاد 11 متسابقاً لم يجتازوا الاختبار المبدئي الذي تجريه الجائزة للتأكد من حفظ المتسابقين القادمين.واختبر في الأمسية الثالثة 8 متسابقين جدد، هم علي فيضي من إيران، إسحق لارقو من إيطاليا، إبراهيم محمد الصبرة من لبنان، داود حقار أبوبكر من تشاد، يحيى محمد آدم من كينيا، عبدالله حسين أحمد عبدي من الدنمارك، أمير سنانوفيتش من البوسنة، وأراكوزي حمزة سراج من بوروندي.ورعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تلك الليلة حيث حضر اللواء محمد أحمد المري مدير عام الدائرة يرافقه اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي والعقيد طلال الشنقيطي وعدد من المسؤولين بالدائرة جانباً من فعاليات المسابقة والتقوا بالمستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ولجنة التحكيم الدولية. وأكد المري أن الجائزة هي أفضل الجوائز القرآنية لحفظة كتاب الله في العالم من حيث المكانة العالمية التي وصلت إليها وقيمتها، ورعايتها للحفظة من شتى بقاع الأرض، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت قدرتها على تنظيم مثل هذه المسابقات والفعاليات العالمية بشكل متميز للغاية.وأضاف المري أن خروج فعاليات الجائزة بهذا التنظيم والدقة يعني أن جميع القائمين عليها في اللجنة المنظمة يبدؤون عملهم مبكراً، لكي تخرج بهذا الشكل الحضاري الذي يليق باسم الإمارات، لافتاً أن اختيار المتسابقين أيضاً من حيث قوة الحفظ والإتقان، والأصوات الندية دليل على أن الجائزة حريصة كل الحرص على إلاّ يصعد على منصة التسابق إلاّ كل حافظ ومرتل لكتاب الله العزيز. ولفت إلى أن غالبية المتسابقين في الليلة الثالثة لفتوا الانتباه إليهم من حيث جمال الصوت وقوة الحفظ ومنهم المتسابق الإيراني، والإيطالي والتي لا تزيد سنّهما على 12 عاماً، كما أن كافة المتسابقين المشاركين في تلك الليلة أبلوا بلاءً حسناً. استبعاد من جانبه كشف الدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء رئيس وحدة علوم القرآن ووحدة المسابقات استبعاد 11 متسابقاً من بين المشاركين نظراً لعدم اجتيازهم الاختبار المبدئي وهم ممثلو دول الصين، وإيرلندا، وجورجيا، وصربيا، ومقدونيا، والسويد، والنرويج، ومورشيوس، وباربادوس، ونيوزيلاندا، وسنغافورة، مشيراً أن إجمالي المشاركين حالياً هم 92 متسابقاً بعد استبعاد هؤلاء وهو الرقم الأعلى في تاريخ المسابقة القرآنية الدولية.وقال العلماء إن هناك إجراءات تتخذ من قبل اللجنة المنظمة بحق الجهات التي ترشح متسابقين غير حفظة تصل إلى الحرمان من المشاركة لمدة عامين إذا كانت جهات خاصة مثل مراكز تحفيظ، أو مراكز إسلامية في الدول الأجنبية.وأفاد العلماء أن الجائزة بعد مرور 20 عاماً عليها ومع انطلاقة دورتها الحادية والعشرين نجد أنها في تطور يوماً بعد الأخر، وأصبح الإقبال عليها يتزايد عاماً بعد الآخر ليصل هذا العام إلى 103 مشاركات، مؤكداً أن هذا يعد إنجازاً في حد ذاته حيث لا توجد مسابقة قرآنية في العالم يشارك فيها هذا العدد.قال المتسابق الإيطالي إسحاق لارقو البالغ من العمر 12 عاماً إنه من أصول مغربية إلاّ أن والديه شجعاه على حفظ القرآن الكريم في عمر 6 سنوات حيث أتم الحفظ في عمر 8 سنوات ونصف السنة من خلال المسجد، حيث بدأ بحفظ صفحتين ثم تدرج لحفظ صفحة كاملة يومياً، وأشار أن أخته الكبرى تحفظ القرآن كاملاً، وأخته الأخرى تحفظ نصفه، وأنه تم ترشيحه لجائزة دبي عبر أحد المراكز الإسلامية في إيطاليا لحصوله على المركز الأول في مسابقة محلية هناك.أمّا إبراهيم محمد الصبرة المتسابق اللبناني والذي يبلغ من العمر 20 عاماً ويدرس في السنة الأولى بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طرابلس فقد بدأ حفظ القرآن في عمر 18 عاماً عندما علم من شقيقته أن صديقتها تحفظ 20 جزءاً، فدفعته الغيرة والالتزام إلى ضرورة الإقبال على حفظ القرآن وبالفعل تمكن من حفظ 20 جزءاً في عام واحد والبقية حفظهم في شهر، رغم دراسته المدنية، حيث كان يحفظ ما بين 15 إلى 17 صفحة يومياً من خلال المسجد ودار القرآن والبيت، ويضيف: إنه يعمل حالياً إمام وخطيب مسجد بعد أن أخذ إجازة من شيخه، يقوم بتحفيظ القرآن مشيراً أن مسابقة دبي هي الأولى التي يشارك فيها دولياً، وأنه يدرس علوم القرآن ويدرس العلوم المدنية لأنه يريد أن يكون نافعاً للأمة في أي مجال.وفي ختام الأمسية الثالثة قدمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب جوائز وهدايا لجمهور الحضور.

مشاركة :