هؤلاء أهلنا وجيراننا و أصحاب قريتنا و سكان مدينتنا ، ليس بهم غريب وليس بالضرورة أن يكون قريب ، حسب ما يقولون أنهم لنا أحباب ، و أننا في خندقٍ واحد ، يتباعدون في الصلاة و يتقاربون في جلسات العصر و المساء ، كان الحظر درس قاسي لهم وعندما عدنا لم يعودوا بحذر ، لذا نرجوكم عودوا بحذر فانتم الباقون والوباء سينجلي إلا من ابدانكم أيها المعاندون المستهترون وستكونوا مستودع و حاضنة للفيروس بقصد أو غير قصد ، و نحن لانقصد المصاب الذي اجتهد و لا يعلم كيف حصل على العدوى ، هذي البيادق التي ترشد المسافرين في كل مداخل المنطقة لها جهود جبارة في نشر ثقافة التباعد و الغسيل للأيدي ، فلاتجعلوها تذهب أدراج الرياح بين حواري المدن و القرى ، كل الشكر للأخوة في نقطة الفرز الصحية و ايضاً زملائنا المتطوعين من المعلمين في التجارة و رجال أمن طرق طلعة عمار و باقي المنافذ ، إن أمهاتنا و آبائنا أمانة في أعناقنا فلا تضروهم باهمال التعليمات والاجراءات الاحترازية ، ولاتكونوا كالزباء التي أهلكت نفسها بيدها : وذهبت مقولتها مثلا حينما يرضى الشخص بإفساد ما يملكه بدل أن يحدث ذلك بيد عدوه. ” بيدي لابيد عمرو ” ، وقد استبشرنا خيراً بما وعد به مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف : أننا نركز في الفترة الحالية بالعمل على مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مع جميع القطاعات في ظل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله من جهود كبيرة للخروج من هذه الجائحة، لافتاً إلى أن جميع قطاعات “صحة الجوف” تعمل في كوكبة واحدة وتبذل قصارى جهودها لمواجهة هذه الجائحة والحد من انتشارها. فشكراً لسعادتكم .
مشاركة :