• هي ليست حكاية ياوزير التجارة بل هي حقيقة مرة ومصيبة وقضية تغتال المواطنين (هنا) والذين وبكل أسف صرخوا وتعبوا وعانوا وبكوا وتألموا وهم ما يزالون يصرخون ، صحيح أن هناك تحركات جادة من قبل الوزارة في محاولة ضبط السوق لكن كما يقول المثل «الشق أكبر من الرقعة» والأذى يكبر وينتشر من ( وكلاء السيارات) الذين استغل بعضهم المواطن اسوأ استغلال ومارسوا ضده أسوأ ما يمكن أن تسمع أو تقرأ عنه .. وأحدثك اليوم عن سعر السيارات المبالغ فيه جداً وعن تجاربي معهم والتي بدأت ذات يوم مع وكيل في مدينة (جدة)، تلك التجربة التي دفعت بي للكتابة عنها ، بادرتْ على الفور بالإتصال بي مندوبة الشرق الأوسط بعد نشر مقالي وبعد ساعتين من الحديث معها جاء القرار بنزع الوكالة منه، وكنت ساذجاً جداً حين توقعت أن ذلك سوف يكون درساً يطور الخدمة ويحقق للمواطن السعادة عند وكلائهم المعتمدين هنا لأكتشف التالي .... • أن صيانة 10 آلاف كم تحتاج أن يترك العميل سيارته لديهم وقتاً طويلا وكل هذا والحكاية تغيير زيت وفلاتر وتخيل كم هي عدد السيارات التي باعوها وقدرتهم الاستيعابية هي السبب الأول في تعطيل الناس ،أضف الى ذلك أن تجد في كل شركة (دولاً) تعمل في الخلف وبالذات في قسم الصيانة ،والرسالة هنا هي لوزير العمل وبرنامج السعودة والتي تبدو لعبة يمارسها التجار في رص الصفوف الأمامية بسعوديين بينما في الداخل لا وجود لهم وهنا تكون المشكلة التي أتمنى ان تنتهي وتعالج لكي لا يكون الوطن والمواطن الضحية ، ماعلينا وحديثي اليوم هو عن وكلاء السيارات في بلدنا والذي لايختلف عن العبث والابتزاز وتعب يبدأ بالبيع وينتهي بعده بالندم !!....،،،، • (خاتمة الهمزة) ... أحدّثكم عن إيه ولا إيه ولا إيه ،والحقيقة ليست سوى لعبة كبيرة ،أتمنى من معالي وزير التجارة تعميد من يلزم بالتواصل معي لأكمل له الحديث ،وهو يقدر والوطن يستحق.. وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :