• لن أتحدث لمعالي وزير التجارة الدكتور الربيعة عن كل التجارة ولا عن الأسعار التي ما تزال تعيش مزاجية متقلبة ولا عن الأرز ولا السكر ولا الحليب ولا عالم العصائر ولا البضاعة الرديئة التي جاءت من بعيد لتكون هنا في يد المستهلك لثوانٍ فقط ومن ثم تنتهي الى المرمى وهي قضية مؤرقة وحكاية مؤلمة أن تشتري السلعة لاستخدام لا يستمر لأكثر من دقائق وحين تسأل عن مصدرها تجده من (الصين ) ،وبالتأكيد من نوعية من البضاعة الرديئة الجودة والتي تباع هناك ببلاش ،وهي فرصة تجارنا الموقرين الذين يحاربون من أجل الريال ويجاهدون في معارك ضارية من أجل الإطاحة باقتصاديات المواطن ،وتلك والله قصة ليس فيها من خاسر سوى أنا وأنت وكل البسطاء !!!...،، • ماذا أقول لك اليوم سوى أنني أشكر جهودك وأقدر تعبك وأثني عليه مثلي مثل كل الناس ومن حقك علي أن أكون معك وكلنا معك والحديث هنا عن سلعة رخيصة هي ( الولاعة) هذه السلعة التي نشتريها بريال لنخسره للأبد هل سألنا كيف جاءت الى هنا ؟؟ والجودة لا وجود لها إطلاقاً وهي حقيقة تصل الى كثير من السلع التي تصل ليس إلا من أجل أن يربح التاجر ويخسر المواطن الذي بات يعيش تعاسة وشقاء وحرماناً وعناء وتفاصيل لا مكان لها (هنا) ومن أجل هذا الوطن قدمت لك (سلعة) واحدة في سوق ما يزال يعيش حالة ارتباك وفوضى وجنون !!! ...،،، • (خاتمة الهمزة) ... الحديث عن الألم (ألم) والصمت (ندم ) والكتابة رحلة لا تنتهي في عالم التجارة التي تدار بعقول همُّها (الربح) والضحية وطن ومواطن ...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :