أمل عبدالله القضيبي نَم قرير العين.. يا رجل المواقف.. والمجد، رحماتُ الله تتنزل عليك في عشره الأواخر ومغفرته تتغشاك، كان خبراً مُفجِعاً تلقاه الشعب السعودي ببالغ الأسى والحزن في مساء يوم الخميس الثاني والعشرين من رمضان. رجل البطولات أنت.. سخَّرت وقتك وجهدك بل وعمرك في خدمة دينك ووطنك وقضايا أمتك العربية والإسلامية. الكل يحبك.. الكل تألم لفقدك رجل الدبلوماسية أنت. خبرة طويلة وحنكة رجل صقلته الأحداث. بين الحياة والموت تضعف عزيمة الإنسان ويحزن لفقده هامة وهِمَّة مثل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل. للأجيال المقبلة أقول: تصفّحوا التاريخ، واقرأوا جيداً سيرة هذا الأمير الراحل إن لم تعرفوا.. فمواقفه وسيرته أحق أن تُسطر. عزاؤنا وصادق مواساتنا للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله جميعاً. ورحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود وأدخله فسيح جناته وألهم ذويه وأهله الصبر والسلوان.. وجزاه عما قدم خير الجزاء، إنَّا لله وإنا إليه راجعون.