زئير الأسود يشعل الأرض ويحرق السماء.. إنه الجيش المصري القوي الذي لا يرضى الضيم ولا الانكسار دائمًا هامته عالية تناطح السحاب من أراد به خيرًا فله الأمن والأمان ومن أراد به شرا فقد قامت قيامته.. هذه رسالة بالأمر لمن يعنيه الامر.إن المناورة الاستراتيجية حسم 2020 في الإتجاه الإستراتيجي الغربي جوًا وبحرًا وبرًا لها الكثير من الدلالات القوية أهمها أنها تمت في المنطقة الغربية أي على الحدود المصرية الليبية بمعني أنها ترتبط بالتصعيد التركي في ليبيا والذي يعتبر تهديدا للأمن القومي المصري لانتهاكه مؤتمر برلين وحظر انتقال السلاح ونقل المقاتلين المتطرفين من سوريا إلى ليبيا واستمرار التدخلات العسكرية ومحاولة فرض حكومة إخوانية على الشعب الليبي بعد اتفاق الصخيرات الاول والثاني.. حكومة فقدت شرعيتها تعمل ضد مصالح ليبيا وتدعو للتدخل التركي في ليبيا.من هنا جاء رد الرئيس السيسي حاسمًا وأن الاراضي الليبية ومنها سرت والجفرة خط أحمر وأن مصر من حقها التدخل وحماية الحدود مع ليبيا وأن تظل آمنة وذلك بموافقة بل وطلب مجلس النواب الليبي الكيان الوحيد المنتخب الذي له حق التشريع طبقًا لاتفاق الصخيرات وأيضًا بناء على دعوة مشايخ القبائل الليبية لمصر بالتدخل وحماية عمقها الاستراتيجي ونحن جاهزون لردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري فكل شعوب المنطقة سقطت في فخ المؤامرات.كل شعوب المنطقة رسبت في اختبارات الوعي جميعهم تركوا أراضيهم ترتع فيها الكلاب وبيوتهم يسكنها خفافيش الظلام إلا شعب الكنانة فلا سلاما بل نار حارقة مهلكة و رصاص خارق حارق لمن يسعي لعودة عصر احتلالي لمصرنا الحبيبة تحت اي مسمي و في اي ظرف فالمناورة فيها كل السيناريوهات التي تتخيلها للمعركة والتى لا تتخيلها .. تحية وتقدير وعزة لرجال القوات المسلحة المصرية.فخور كمصري بما تقوم به القوات المسلحة المصرية.. دمتِ يا مصر قوية وسالمة وعظيمة يا أم الصمود والتفاني.. لسنا دعاة حرب لكن إذا دقت طبولها فنحن لها .. هذه رسالة موجهة من الشرق إلى الغرب.
مشاركة :