عيد فطر بطعم خاص | سلطان عبد العزيز العنقري

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أيام قليلة ويحل علينا عيد الفطر المبارك، والعرب من سيئ إلى أسوأ ، يتفقون على أن لا يتفقوا، مجموعة من الشواذ والمتخلفين عقليا في إيران الفارسية يلعبون بمصير أمة عربية تتجاوز أعدادها الثلاثمائة مليون ؟! عملاء لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرهم يلبسون الملابس العربية في حين عقولهم مستأجرة بالكامل لإيران؟! يرون أن انتماءهم ليس للأوطان التي ورثوها أباً عن جد بل انتماؤهم إما لمذهب وهو المسيطر عليهم أو لحزب أو لجماعة أو لعرقية أو لقومية أو لبلدان أجنبية أو لغيرها من الانتماءات وبذلك ضاعت الأوطان وتشتت الشعوب بل تشردت ،ودمرت مقدراتها ومكتسباتها ،وقضيت على حضارات عربية أسعدت البشرية وقامت على أكتافها حضارات الغرب والشرق. دولة فارسية عنصرية مذهبية تريد تركيع عالم عربي وإذلاله وإهانته بمجموعة عملاء أتوا على ظهور الدبابات كانوا بالأمس القريب عاطلين عن العمل يتبطحون في فنادق الخمسة نجوم في الغرب ترعاهم أجهزة استخبارات غربية وغيرها ليصبحوا معاول هدم لأوطانهم وشعوبهم . لسنوات وعيد الفطر يحل علينا والعرب من ضعف إلى أضعف، ولكن ما يميز عيد هذا العام هو سلمان الحزم الذي أعاد للأمة العربية بقوته هيبتها وعزتها بعاصفة الحزم التي أدبت إيران الفارسية في منطقتنا العربية ،وعرَّت هذا الكيان المصطنع القائم على تصدير الثورات والفتن للخارج في حين أقاليم الأحواز والبلوش والأكراد لا تشملهم تلك الثورات التي يصدرها ناهبو ثروات الشعب الإيراني وجامعو الخُمس من شعوبهم؟!. نعود إلى سلمان الحزم الذي جعل من المملكة قوة ضاربة تقطع يد كل من يريد العبث بها، فأصبحنا بحمد الله وقوته نعيش في أمن وأمان بين أوطان باعتها حفنة من العملاء والمرتزقة لإيران وغيرها. بعض من الدول العربية تقف موقف المتفرج مما تقوم به إيران من عربدة تجاه عالمنا العربي ولا تحرك ساكناً مع بالغ الأسف ؟! سلمان الحزم وحده أوقف العربدة الإيرانية ،وقضى على حلم إيران الفارسية بإعادة إحياء إمبراطورية فارسية سادت ثم بادت . هذا ما يميز عيدنا لهذا العام الذي أتى بنكهة خاصة . ولا ننسى أن نقف احتراما لقواتنا الباسلة في جميع أفرعها وحرسنا الوطني وقوات حرس الحدود وأجهزتنا الأمنية واستخباراتنا الداخلية والخارجية التي تقوم بحماية جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية وأمننا الوطني . لنختم حديثنا بالقول لمن ترك الولد والأهل والنفيس للدفاع عن الوطن أننا نقدركم ونقدر جهودكم ونطبع قبلة على جبين كل واحد منكم. حماكم الله وأيدكم بنصر من عنده ،ومن العايدين الفائزين وكل عام وأنتم بألف خير.

مشاركة :