كتب ـ محمد سمير: شهدت شركات الصرافة إقبالاً كبيرًا من المقيمين الذين توافدوا عليها لتحويل مصروفات العيد إلى ذويهم في بلدانهم الأصلية، حيث أعلنت الشركات حالة الطوارئ ومددت ساعات العمل لاستيعاب العدد الكبير من المُقيمين الذين أقبلوا عليها بكثافة، فيما أكد مسؤولون بتلك الشركات أنهم لم يستغلوا الفرصة لرفع قيمة عمولات التحويل، بل بقيت كما كانت قبل شهر رمضان. وقال طارق صلاح لـ الراية : جئت لتحويل بعض الأموال إلى أهلي، لكن الزحام شديد، فهذه الفترة يزداد فيها الإقبال من المقيمين لتحويل الأموال لذويهم، فيما قال علي مصطفى إن الشركات تنتهز هذا الموسم من خلال تقديم عروض ترويجية مميّزة، وقد بدأ الكثير بالاستعداد لموسم العيد بتقديم عروض مميزة للزبائن، بل هناك تنافس بينها من أجل جذب أكبر عدد من الزبائن. أما محمد بطل، فقال إن أسعار عمولة التحويل تكاد تكون موحدة بين الشركات جميعها مع اختلاف بسيط. وقال شكري إبراهيم: أعتقد أن أكثر فئة تقوم بتحويل الأموال لبلدانهم من المغتربين هم العزاب الذين لهم أسر يعولونهم بالخارج، فهذه الفئة ترسل أموالاً شهريًا للخارج بخلاف أوقات المواسم والمناسبات.