في الجلسة الاسبوعية بمجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد دار حديث حول الصدق طريق النجاة في الدنيا والاخرة الصدق سمة من سمات الأنبياء وصفات عباد الله المتقين، فإن الصدق دليل الإيمان وأصل البر والسعادة، فقد وصف الله نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم بأنه جاء بالصدق، وقد أمر الله تعالى بالصدق فقال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ، فالمؤمن الصادق لا يخدع ولا يحتال، ومن يتعود على الكذب دائما تصبح لديه عادة مستمرة، فإن الكذب ريبة وأصل الفجور والشقاوة، وكما يتداول بالمثل الشعبي حبل الكذب قصير. والصدق طمأنينة وراحة للضمير والقلب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة.
مشاركة :