• العراق بعد الحرب المدمرة سلموه جثة هامدة للطائفية ، سوريا انتهت الى أشلاء ، لبنان وحتى اللحظة يفشل في اختيار رئيس والسبب ايران وحزب الله ، نصر الله الكاذب الكبير يؤكد أنه ماضٍ في طريقه للقدس ،هو لا يختلف عن كل الكاذبين ، ليبيا والسلاح وداعش والحرب على السلطة قضية ، مصر ولولا عناية الله ووقوف الرجال لذهبت في( شربة ميه)، اليمن ولولا الله ثم سلمان الحزم وتحالف الأبطال لكانت العاصمة التاسعة لإيران ، كل هذا وأوباما مصر على الاتفاق ، هكذا هو يرى والسؤال هو: أين هي امريكا تلك التي أعرف ويعرف عنها العالم أنها تنتصر لكلب وتحارب الدنيا من أجله ؟! ،أين هي بعد الإتفاق النووي الذي بات اليوم هو مشكلة اوباما مع شعبه ومجلس الشيوخ العقلاء وخوفهم المبرر من ايران ؟! ياسلام على اوباما وحسن ظنه وثقته بإيران الدولة المشاكسة ومن حقه أن يثق هو بكذبهم لكن من حقنا ان نخاف نحن من أن تكون الكارثة من ايران وسلوكها حتى وإن كان الاتفاق محكماً وجيداً لكن من يضمن إيران من !! بالتأكيد!! لا أحد سوى أوباما وحده !! .... • وكيف نثق بها وهي الدولة التي توقع معك بيد وتقتلك باليد الأخرى ، تخاطبك بالكلمة وتُنهيك بعدها بطلقة، إيران التي جوعت شعبها وحاربت شبابه وأعدمت منهم الكثير ليحيا الوهم والولاء للولي الفقيه الأعظم وأحلام الزعامة ، كل هذا وأوباما مايزال ..يقول ثقتي مطلقة في الإتفاق ،وأي ثقة تأتي من خلال ورقة يحملها كاذب بعد توقيعها ومن ثم يذهب وتذهب كل الوعود، والخوف أن تكون هناك نوايا خبيثة تريد أن تمضي بالمنطقة الى عدم الاستقرار . الى هنا وقرارنا مع ولي أمرنا الرصين الذي أعلنه للملأ أننا مع الإتفاق الذي يمنع ايران من إنتاج قنبلة نووية أما غير ذلك فلا وألف لا ... ! • (خاتمة الهمزة) ... لن نكون أبداً سوى شوكة في نحور اعدائنا مهما كان الثمن .. لكي لانكون كعاشق انطلت عليه خديعة الرواية ... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :