* في اتحادنا قوة، وفي حديث والدي القائد خادم الحرمين الشريفين (أبومتعب) -يحفظه الله- الذي قال للملأ: "نحمد الله العلي القدير الذي منَّ علينا وأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر في الوصول إلى اتفاق الرياض التكميلي، والذي حرصنا فيه وإخواني أصحاب الجلالة والسموعلى أن يكون (منهيًا) لكافة أسباب الخلافات الطارئة، وأن يكون إيذانًا بحول الله وقوّته لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك، ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب، بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية، والتي تقتضي مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام معينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر، كما حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف ونبذ الخلافات، لنواجه التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية، مؤكدًا دور مصر وضرورة الوقوف إلى جانبها".. وفي حديثه -يحفظه الله- صوت حق وكلمة صدق، وآمال رجل كبير بحكمته، يحمل في قلبه الخير والحب للجميع، لاسيما واللحظة اليوم حاسمة، ودول من حولنا تشهد صراعات مؤسفة، الأمر الذي يفرض على دول المنطقة كلها ضرورة التلاحم والوقوف معًا، ليس إلا من أجل إنسان هذه المنطقة، التي باتت مسرحًا للجنون والموت والألم، وحكايات لم تعد سوى حكايات بؤس وشقاء، يجب علينا التصدي لها بإعلام يعي قيمة الأخوّة، ويحرص على إعمال العقل والمنطق، وتكريس مبدأ الوحدة والتعاون معًا لا أكثر..!!! * نعم في حديث الوالد القائد نظرة قائد يهمّه وحدة الصف العربي، ودور الإعلام والفكر والعقول اليوم هوأهم وأثمن، لاسيما في هذه المرحلة الحاسمة التي ينبغي أن تنبذ الفرقة، وتحرص على التآخي، وفتح أبواب الخير، وقفل أبواب دعاة الشر، وأبواق المفسدين والعابثين، وكل دعاة الإرهاب الذين يحلمون في الفرقة، وكل همّهم هوأن نختلف ونتفرّق، ليتمكّنوا من الدخول إلى حياتنا دعاة شر لا خير، دعاة موت ودمار، وعذاب وفساد وهلاك، وكون "بلدي" تكون المكان اليوم لقمة الرياض التكميلية، فتلك والله لحظة فارقة بين الأمس واليوم، وبين اليوم والآتي، الذي بالتأكيد سوف يضمّنا (معًا) بحكمة الرجال، وآمال الكبار في دول مجلس التعاون.. وفق الله الجميع للخير، وحفظ كل دول المنطقة والأمة العربية والإسلامية من كل شر، وجمعنا معًا، ووفّق بيننا وألّف بين قلوبنا، لنصنع معًا اتحادًا قويًا ضد كل الأشرار..!!! * (خاتمة الهمزة)... كل العالم اتحد معًا، كلهم صنعوا لأنفسهم مكانة وقوة رادعة، وفي قمة الرياض التكميلية لغة تحمل روح الود والألفة والاتحاد ونبذ الخلاف، وفي كل ما تقدم لغة أخرى وآمال عظيمة كلها تقول لنجلس معًا، ومن ثم نبني في الآتي قوة تدفع بأحلامنا وآمالنا للأمام.. وهي خاتمي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :