• بمناسبة تعيين الدكتور أحمد العيسى وزيراً للتعليم وسيرته وقصة كفاحه وتعبه وصبره واستراتيجياته التي قدمها في كتابه «إصلاح التعليم في السعودية»، أكتب( له ) من خلال حديثه وكلماته وتقديره للمعلم والمعلمة وقناعاته بزيادة رواتبهم بنسبة 100% إيماناً منه بأهمية هذه المهنة التي أصنفها أنا ضمن المهام الشاقة ، ها أنذا أقدم له اليوم بعضاً من آماله تسبقها مباركتي وأمنياتي له بالتوفيق في مهمته الصعبة والتي نريدها أن تبدأ اليوم قبل الغد وتنهض بالتعليم كله لتحقق للوطن الخير والنمو والتقدم من خلال أبنائه وبناته الذين ينتظرونه ويترقبون ويتلفتون ويبكون ويبتسمون ، أبنائه وبناته الذين يواجهون (اليوم) حكاية اسمها القياس الذي جاء وهمُّه كم يجمع وكم يطرح وكم وكم... لينتهي في النهاية بقتل آمال الطلاب والطالبات وكأنه جاء ليقف ضدهم لا معهم ، جاء ليحرمهم من القبول ومن خلال أرقام وعلامات وأسئلة ومعادلة لا تعي تماماً قيمة التعب الذي بدأوه من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي ....،،، • ولأنني لست ضد مبدأ القياس الذي أريده أن يكون منصفاً لا قاصفاً ولا قاتلاً كما أراه خاصة حين يقف ضد طالبة أو طالب متفوق نسبته في الثانوية 99 % وبسبب القياس تنخفض النسبة لتصبح 79% وبهكذا تحرم الوطن من عقل كان يفترض أن نرعاه ليكون مهندساً أو طياراً أو تكون طبيبة ، القياس الذي يفترض أن تكون آليته وحساباته منطقية وتطبيقاته عقلانية وعلمية وتكون أهم اهتماماته وأهدافه بناء الأجيال لا تسمين الأرصدة وتحطيم الآمال ....،،، • ( خاتمة الهمزة) ... كثيرة هي آمالنا في التغيير والتطوير وبناء القدرات في عالم التعليم وقبل أن أختم كانت البداية التي نريدها أن تحقق في النهاية حلم وطن ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :