زملاءُ الحرف، هم وحدهم الذين يُقَدِّمون العَلْقَم لمن يحبون، كأفضل هدية. أتدرون لماذا، وكيف؟. إنهم لا يُقَدِّمون درهماً، ولا ديناراً. وكيف يُقَدِّمون مثل ذلك، وقد أدركتهم حرفة الأدب، التي لم يسلم من دائها أهل الحظوظ، فضلاً عن صعاليك الحرف. فهذا (ابن المعتز)
مشاركة :