عجيبة جدا هى محبة الله التي أعلنها بالصليب، محبة شلت عقل وتفكير جميع الحكماء والفهماء، حتى نظروا إلى الصليب بجهالة، ولم يستطع أبدًا عقلهم قبول الصليب. ربى يسوع سمعت عنك، إنك الإله القوي القادر على كل شيء، وهذا حق، أنت الإله السرمدى المبدع والكون والخليقة تعلن عنك بوضوح، ولكن أنت الله محبة، فهذا لم ينكشف أمام من عرفك بعمق، وبالروح والحق إلا عندما قررت أن تموت عنا ونحن بعد خُطاة.ولكن الله بيّن محبته لنا؛ لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. رو 5 : 8عندما دخل الموت إلى الإنسان عن طريق الخطية، وصار الإنسان محكوما عليه بالموت والهلاك، جئت أنت الينا فى جسدنا اتحدت أنت الحياة بنا نحن الموت. لكى تبتلع الحياة الموت وتقضي عليه، لم يكن الأمر بالبساطة أو كان يمكن أن ينتهى بكلمة غفران؛ لأن الموت قد دخل وملك على طبيعتنا البشرية، وفسدت الطبيعة البشرية كلها بقبولها الخطية.نظرت إليك يا رب وتأملت نزولك على الأرض، فنظرت المحبة الجبارة غير المنطوق بها، حقا لا شيء من النطق يستطيع أن يحد لجة محبتك للبشرية، فأنت الإله صرت إنسانا مثلي، لقد وجدتك بجوارى تتكلم بكلامي وتشعر بمشاعرى، شاركتنى فى كل شيء ما خلا الخطية وحدها، لقد امتلأ قلبي فرحا وسلاما عندما وجدتك صرت مكاني، لقد نظرت من السماء وشعرت بحيرتي وضياعي إلى أن فديت حياتي.
مشاركة :