"مغامرة الديجيمون" باللهجة المصرية تثير السخرية | | صحيفة العرب

  • 9/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة- أثار إعلان ملحن ومغني ومؤلف أغاني الكرتون طارق العربي طرقان على حسابه على فيسبوك تنفيذ فيلم “مغامرة الديجيمون: التطور الأخير” باللهجة المصرية استياء بالغا على مواقع التواصل الاجتماع. وكتب طرقان يوم 24 سبتمر الجاري على فيسبوك: طارق العربي طرقان وتستمر المغامرات مع عودة أبطال الديجيتال في فيلم “مغامرة الديجيمون: التطور الأخير” يسعدنا أن نعلن عن تنفيذ النسخة المصرية من الفيلم الذي رافقت شخصياته ذاكرة أجيال على مدى أكثر من عقدين من الزمن. ولطالما أكد طرقان أن اللغة العربية الفصحى كانت عاملا أساسيا في أعماله، وكان يستعملها بشكل تلقائي. وكشف طرقان في أحد حواراته أن “واحدا من الجمهور بعد سنوات طويلة جاء يعاتبني على خطأ لغوي في أغنية ريمي، وأنا قدرت ذلك، لأن اللغة العربية في رأيي مهمة جدا وإذا فقدناها فقدنا كل شيء، وهي مهمة للأطفال الذين يتقنونها بشكل جيد، لأن اللغة وعاء الفكر”. ولم يستسغ المعلقون اللهجة المصرية التي نفذت في الأنمي وقالوا إنه “أبعد ما يكون عن الطفولة”. يذكر أن أنمي هي أعمال الرسوم المتحركة اليابانية، ولها شهرتها حول العالم. كلمة أنمي اليابانية اختصار من كلمة أنميشن الإنجليزية (Animation)‏، والتي تشير إلى جميع الرسوم المتحركة، ومنها الكرتون. وقالت معلقة: Esraa Saber يا الله! شتان ما بين دبلاج مركز الزهرة والترجمة المصرية، بجد مؤذي، الأصوات مؤذية للسمع، أنا كمصرية ما حبيته نهائي، مفيش وجه مقارنة بين أصوات الزهرة (زياد الرفاعي، سمر كوكش، مروان فرحات، مأمون الرفاعي… إلخ) الأصوات دي أبعد ما يكون عن طفولتنا الجميلة. وكتبت أخرى: Selma Laameche اللغة العربية الفصحى أكيد الأفضل، فقد تعلمنا من أعمالكم الكثير، واللهجة مهما كانت تفسد الكرتون ولا تثري لغة الطفل… لا تعجبني هذه الأعمال.. تقديري. واعتبرت ثالثة: Alia Kareem ليش باللهجة المصرية! كان أفضل لو تمت دبلجته باللغة العربية الفصحى، حتى المشاعر تصل إلينا صحيحة وبشكل كامل. ورافقت أفلام الكرتون التي كان طرقان كاتب شاراتها طفولة جيل كامل وجمعته على قيم نبيلة. واضطر طرقان إلى الخروج عن صمته ليؤكد أن الدبلجة بالعامية كانت بناء على طلب الشركة صاحبة العمل وطلبنا أكثر من مرة أن نقوم بتنفيذ نسخة بالفصحى ولكن فشلنا للأسف. وكتب طرقان على فيسبوك: لكن معلقين آخرين قالوا إن “التعود” سبب عدم قبول الناس لفيلم الأنمي الجديد باللهجة المصرية. وكتب معلق في هذا السايق: Kido San عدم إعجاب الناس بالدبجلة بأصوات مصرية “وأنا منهم” سببه تعودهم على الأنمي بأصوات فصحى من الطفولة وارتباط الأصوات القديمة بذكريات ومشاعر، كل هذا أدى إلى شعور بالإحباط وعدم الرضا الآن. وعلى النقيض من ذلك تعودنا على أفلام ديزني المدبلجة بالمصري، فعندما دبلجت بالفصحى لم تعجب معظم الناس لنفس الأسباب المذكورة سلفا. الأمر تعود فقط. وكانت ديزني تراجعت عن قرارها دبلجة أفلامها للرسوم المتحركة بالعربية الفصحى وعادت إلى اللهجة المصرية مرة أخرى بعد حملات تطالب بذلك على منصات التواصل، ما عكس خلافا كبيرا وحقيقيا بين محبي الرسوم المتحركة وأفلام ديزني من الكبار والصغار.

مشاركة :