نافذة على الصحافة العالمية: مرض «ترامب» فرصة لإعادة انتخابه

  • 10/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، أسباب ازدياد حظوظ ترامب في الفوز بالانتخابات إذا شفي من المرض.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:“في واحدة من أكثر الحملات الانتخابية غرابة في تاريخ الولايات المتحدة، هناك منعطف جديد، لا يمكن للمرء أن يقول غير متوقع تماما، لكن من الواضح أن أحدا لم يخطط له. فقبل شهر من التصويت، يخرج أحد المرشحين الرئاسيين من السباق، مؤقتا، وربما ليس مؤقتا: دونالد ترامب، مصاب بفيروس كورونا، وسيكون نشاطه محدودا- ما لم يتم استبعاد أسوأ الحالات بالطبع – طوال أسبوعين.مرض الرئيس، خطر واضح للعيان. أما ما هو غير واضح، في حال موآتاة الظروف، أن المرض يمنح ميزة انتخابية، بل وفرصة لإعادة انتخاب ترامب، الأمر الذي لا يريد التنازل عنه”.وتابعت الصحيفة: “من خلال الانضمام إلى الكتلة الهائلة من الأمريكيين المصابين بفيروس كورونا، يحصل ترامب على ما فاته كمرشح رئاسي، أي التعاطف والتفهّم. والانتصار على المرض، سيمنح ترامب الحق في التحدث عنه بطريقة جديدة. فطالما هو شخصيا هزم فيروس كورونا، فلماذا لا يهزم الوباء في جميع أنحاء أمريكا؟ سيعيد ترامب تأكيد سمعته كرجل محظوظ يقهر ما لا يُقهر. والأمريكيون، يحبون هؤلاء”.  المراحل الأخيرة لحملة انتخابية غير عاديةوتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، مقالا يصف الحملة الانتخابية الأمريكية بالأكثر فوضوية في تاريخ البلاد.. مضيفا أن موسم السباق إلى البيت الأبيض لعام 2020 لا يشبه أي موسم آخر فكل أسبوع في الولايات المتحدة الأمريكية يحمل أكثر من مفاجأة تماما كما يحدث في المسلسلات الأمريكية ولكن بوتيرة متسارعة.وتتساءل صحيفة «لاكروا»: هل يجب على جو بايدن أن يراهن على تكساس وأريزونا أم التركيز على فلوريدا التي صوتت لباراك أوباما عامي 2008 و2012 بينما تم تجاهل هيلاري كلينتون عام 2016 ؟هل سيكون من مصلحة دونالد ترامب خوض حملته في الجنوب للفوز بجورجيا وكارولينا الشمالية أم أنه من الأفضل له التركيز على الشمال الشرقي؟ناجورنو كاراباخ : «ليس لدينا إلا أنفسنا للدفاع عن أنفسنا»وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تقريرا عن حياة سكان إقليم  في إقليم ناجورنو كاراباخ، في ظل استمرار الحرب الدائرة هناك، ففي مدينتي شوشي وستيباناكيرت يتزايد استهداف المدنيين الأرمن من قبل الضربات الأذربيجانية  حيث يتم إجلاء العائلات  ويتحصن اخرون في محاولة  لمساعدة المقاتلين على الجبهة . فالوضع بدأ بالتوتر يوم الجمعة  حول عاصمة اقليم ناجورنو كاراباخ و التي تعرضت للقصف بنيران المدفعية الجيش الأذربيجاني  عدة مرات في اليوم .وكشف تقرير الصحيفة، اختباء  أولئك الذين لم يغادروا  عاصمة الاقليم  في ممرات تحت الأرض وفي ملجأ  كبير في الكنيسة  حيث  يتواجد العشرات من النساء وكبار السن والمراهقين فهم ينامون في  سرداب بالكنيسة  منذ اسبوع. وقالت معلمة بيانو  للصحيفة الفرنسية ـ وكانت  ملفوفة في غطاء   بنفسجي وهي   ترتجف ـ «لا يجب أن أمرض ، يجب أن أطهو لرجالنا الذين يجلبون الطعام إلى الجبهات الامامية»..وأضافت لصحيفة «ليبراسيون»: خلال الحرب الأولى ، في أوائل سنوات التسعينات ، كانت تخرج ثلاث مرات في اليوم ، متحدية القنابل  لتحضير الاكل والحليب  لابنتها في مطبخها بالمنزل حيث كانت  أقل خوفًا مما هي عليه اليوم  ففي ذلك الوقت، كانت الحرب  بين بلدين صغيرين، أذربيجان وأرمينيا ، لكنها الآن معركة بين قوى عظمى. انتصار ضئيل لـ «لا» للاستقلال عن فرنسا في كاليدونيا الجديدةوكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية: إن كاليدونيا الجديدة اختارت البقاء مع فرنسا مرة أخرى لكن في ظل تقدم دعاة الانفصال في الارخبيل،  فـ «لا» ثانية للاستقلال كانت خجولة أكثر من الأولى. بالرغم من ان كاليدونيا الجديدة جددت رغبتها في البقاء فرنسية مع فوز «لا» للاستقلال بأكثر من ثلاثة وخمسين بالمئة مقابل ما يزيد عن ستة واربعين بالمئة من الأصوات صوتت للانفصال. لكن هناك تراجع للرافضين للانفصال عن فرنسا مقارنة باستفتاء تقرير المصير السابق عام 2018 وفقًا للنتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا لأرخبيل المحيط الهادي.وأضافت الصحيفة: إن الاقتراع الذي أشرف عليه 250 مراقبا من فرنسا وخبراء من الأمم المتحدة ومنتدى جزر المحيط الهادئ، يؤكد الانقسام الإقليمي للمجتمع الفرنسي بكاليدونيا الجديدة منذ عام 1853.  فالمقاطعة الجنوبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان والأغنى، صوت سكانها إلى حد كبير بـ «لا» للاستقلال أكثر من سبعين بالمئة،  في حين اختارت المقاطعة الشمالية وجزر لويالتي Loyauté، ذات الأغلبية الكاناكية، بكثرة «نعم» للاستقلال عن فرنسا .100 سنة مأساوية ولكن!وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية، مقالا لرئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بول سالم..وقال الكاتب: مع اقتراب القرن الأول في لبنان من نهايته، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برحلات مكوكية بين باريس وبيروت في محاولة لتجنب الانهيار الكامل. كانت 100 سنة مأساوية. لا تزال الغيرة الطائفية تسيطر على الأحزاب والسياسة. الاعتماد على التدخل أو النفوذ الأجنبي، الذي ولّد الدولة الجديدة، لا يزال أسلوب عمل قادة لبنان. ولا تزال البلاد ملعبا للصراعات الإقليمية. وأشار رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن للبنان «تاريخ بديل أيضا..على مدى القرن الماضي، عاشت مجتمعات مختلفة وحكمت معا، وازدهر مجتمع تعددي في منطقة يهيمن عليها الاستبداد والقمع، واكتسبت الهويات المدنية والقومية زخما. برزت بيروت كعاصمة ثقافية للعالم العربي» ورأى الكاتب أن لبنان بحاجة إلى تغيير عميق «وشكل جديد من السياسة، حيث يتولى المواطنون مسؤولية مصيرهم ويختارون قادتهم بدلا من اتباعهم في قطعان طائفية. إنه بحاجة إلى دولة مدنية وكفاءة تحكم بشفافية ووفق سيادة القانون. ودولة تصر على السيادة الكاملة على أراضيها».وأضاف: من غير المرجح أن يحصل لبنان على ذلك. فقد بدأت مبادرة ماكرون بآمال كبيرة في إقناع الأوليغاركية بالتنحي جانبا، مؤقتا على الأقل، والسماح لحكومة طارئة من مستقلين قادرين على القيام بالإصلاحات العاجلة اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي وبدء الانتعاش. لكن المبادرة تعثرت منذ البداية، وانهارت في 26 سبتمبر/أيلول بسبب فشل الأحزاب في الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية”.

مشاركة :