سر الحكاية واصلها انت المدد ما انت جذورها واصلها طول مانت فيك طاقة امل وحياة نعم تقدر تحقق معجزات. دعونا نتوقف قليلا هنا عند هذا المعني (انت فيك طاقة امل لاستمرار الحياة ) فنحن نعلم أن الطاقة البشرية هي الاقتدار علي بناء مجتمع تكافلي وإثراء ثقافة التعايش مع الآخرين لخلق الظروف الممكنة لكسب المهارات الحياتية لتحقيق التوازن المجتمعي الضروري لتخطي عقبات الحياة اليومية بشكل صحي وحضاري.فالطاقة من اهم الجينات التي ولدت مع الانسان ويرتفع منحني القدرة الإيجابية او السلبية وفقا للتغيرات البيئية المحيطة به فضلا عن قانون الاولويات الحياتية لكل فرد. فلا نتعجب من وصفها المحرك الأساسي لكل إنسان فهي تعمل على توفير ما نحتاجه من قوة ذهنية وجسدية او حتى عاطفية لتخطي التحديات التي نمر بها كبشر. والوصول الي الأهداف المرجو تحقيقها، او تتحول الى عنف غير مبرر يسهم في تدمير الذات وإلحاق الأذى بالآخرين.لذا نجد ان الطاقة ترتبط ارتباط كلي وجزئي وتتغير بثلاث مؤشرات هامة هم السعادة ، والحيله، والتنظيم ، لضمان توفير ردات أفعال متوازنة وعقلانية أمام كل ما هو سلبي.وإعادة تدويره إلى إيجابي لتحقيق المواجهة المنطقية لأقوى الصعوبات والتحديات.والاصرار علي خروج أيدي ايجابية وعقول متطورة وضمائر حية تفتح أبواب عهد حديد لأجيال تبني وتعمر وطن ،أجيال داركة أن الوطن بيت تحتمي به ،اجيال تزرع بذور الامل والنجاح لهم ولغيرهم دون مقابل كما قيل لسيدنا (يوسف إنَّا نراك من المحسنين) نعم أجيال تعلم جيدا أن المعدن الطيب لاتغيره مناصب ولا مصائب .هكذا يكون المدد لك يا محروسة.والكثير من النظريات أكدت أن أفكارك من صنعك أنت، ولن يستطيع أي إنسان على وجه الأرض أن يغيرها لك، ولكنك الوحيد القادر على تغييرها، وجعلها تخدمك، وتساعدك على الاتزان والسعادة،لتكملة المسيرة ونظرًا لأهميتها . فيجب تحويل الطاقة الإيجابية الي ثقافة اجتماعية والعمل علي انتشارها وخاصة بين الطبقات الكادحة ويتم ذلك من خلال الاعلام الإيجابي والواقعي حتي في عرض المشكلات التي تواجه المجتمع من حيث الاسلوب وترتيب الأحداث وطرق العلاج المناسبة ، وكعهدكم بي أودّ أن أسلط الضوء علي تحقيق أثر ملموس للطاقة الإيجابية على الموظفين في الحكومات والمؤسسات،بأنواعها وفي مختلف المجالات،كيف ذلك ؟ من خلال خلق المناخ الوظيفي بشقيه النفسي والإداري للموظف، والبيئة المناسبة التي يستطيع من خلالها تفجير وإظهار الطاقة الإيجابية الموجودة لديه، وتوظيفها في أدائه للعمل سواء كان فنيًا أو إداريًا،من خلال الاستعانة بالخبراء في هذا المجال وعمل دورات لنشر الطاقة الإيجابية في العمل والاصرار علي انخفاض الروح السلبية ومعرفة اسبابها وعلاجها بحرفية ومحايدة وامانة وتحويلها الي عائد ايجابي.وفي راي العمل علي تحويل الطاقة الإيجابية الي ثقافة عامة هي احد خطوات علاج تدهور الجهاز الاداري وبالتالي تتلاشي المفاهيم التي تورث من جيل الي اخر والتي لا تهدم الجهاز الإداري للمؤسسات الحكومية وبعض الخاصة كالتهميش و«التكويش» والمنشار الذي يقص من حوله ليحقق ذاته إنما تُمحي دول من خرائط التنمية والإصلاح الاقتصادي.بل يجب التركيز عليها وخاصة في هذه الفترة التي تتسم بالكثير من التغيرات السياسية العالمية والانتخابات المحلية نهيك عن جائحة فيروس كورونا والكثير من جوائح القيم التي لحقت بالكثير ونحن في بداية بناء الحجر الأساسي لمصر الجديدةويجب علينا التذكر بأن تعطي الحياة ثمارها لمحارب لا يعرف اليأس بحلمه مؤمن ولوطنه درعا واقيا .
مشاركة :