كشفت مصادر موريتانية مطلعة أن الأحزاب المعارضة تتجه إلى رفض الدعوة التي وجهتها الرئاسة من أجل بدء حوار وطني يجمع الأحزاب كافة، فيما أكد الزعيم التاريخي للمعارضة أحمد ولد داداه عدم شرعية الرئاسة الموريتانية. وأعلن حزب التكتل، الذي يقوده ولد داداه أن رئاسة الجمهورية لم يعد لها أي مصداقية، واتهم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ب التعنت والتسيير الأحادي للبلاد. ونشر الحزب وثيقة تناولت جميع أوضاع البلاد، وركزت على ثلاث نقاط رئيسية هي: سيطرة أقارب الرئيس على الاقتصاد، وعدم المساواة داخل الجيش، وتأكيد ولد داداه أنه لن يشارك في أي حوار من دون التزام الحكومة بكافة الشروط التي طالب بها. وبالتزامن مع نشر حزب التكتل لوثيقته حول الأوضاع العامة في البلاد عاد الملياردير المعارض محمد ولد بوعماتو وبعد غياب إعلامي لأكثر من سنة للواجهة من جديد بتأسيسه هيئة جديدة لدعم الديمقراطية وتساوي الفرص في القارة الإفريقية، اختار لعضويتها مجموعة من المحامين ورجال الاقتصاد والقانون الأوروبيين، وعلى رأسهم وليام بوردان رئيس منظمة شربا المعروفة في مجال مكافحة الرشوة. وتأتي إطلالة ولد بوعماتو عبر هيئة مكافحة الفساد، في وقت يحمله النظام المسؤولية عن تسريب تسجيلات ووثائق تشوه سمعة النظام والبلاد. وكانت مصادر مطلعة قالت ل العربية. نت إن غالبية قوى منتدى الديمقراطية والوحدة الذي يجمع أحزاب المعارضة تتجه إلى رفض الدعوة التي وجهها الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف الذي كان يقود الحكومة السابقة، وكلفه الرئيس الموريتاني بملف الحوار الوطني. وقال مصدر من المعارضة، رفض الكشف عن اسمه، إن أحزاب المعارضة ترى أن الدعوة غير جدية، وتمثل استفزازاً لها لأنها لم تحترم الطلبات التي سبق أن تقدمت بها المعارضة، وتجاهلتها تماماً. إلى ذلك، أغلق الأمن الموريتاني السوق الأسبوعي لمدينة فاصلة الحدودية مع مالي، وسط تظاهرات مستمرة منذ أيام ينظمها السكان احتجاجاً على استهداف الجيش المالي للمواطنين الموريتانيين ومقتل أحدهم بالرصاص الأسبوع الماضي. كشفت مصادر موريتانية مطلعة أن الأحزاب المعارضة تتجه إلى رفض الدعوة التي وجهتها الرئاسة من أجل بدء حوار وطني يجمع الأحزاب كافة، فيما أكد الزعيم التاريخي للمعارضة أحمد ولد داداه عدم شرعية الرئاسة الموريتانية. وأعلن حزب التكتل، الذي يقوده ولد داداه أن رئاسة الجمهورية لم يعد لها أي مصداقية، واتهم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ب التعنت والتسيير الأحادي للبلاد. ونشر الحزب وثيقة تناولت جميع أوضاع البلاد، وركزت على ثلاث نقاط رئيسية هي: سيطرة أقارب الرئيس على الاقتصاد، وعدم المساواة داخل الجيش، وتأكيد ولد داداه أنه لن يشارك في أي حوار من دون التزام الحكومة بكافة الشروط التي طالب بها. وبالتزامن مع نشر حزب التكتل لوثيقته حول الأوضاع العامة في البلاد عاد الملياردير المعارض محمد ولد بوعماتو وبعد غياب إعلامي لأكثر من سنة للواجهة من جديد بتأسيسه هيئة جديدة لدعم الديمقراطية وتساوي الفرص في القارة الإفريقية، اختار لعضويتها مجموعة من المحامين ورجال الاقتصاد والقانون الأوروبيين، وعلى رأسهم وليام بوردان رئيس منظمة شربا المعروفة في مجال مكافحة الرشوة. وتأتي إطلالة ولد بوعماتو عبر هيئة مكافحة الفساد، في وقت يحمله النظام المسؤولية عن تسريب تسجيلات ووثائق تشوه سمعة النظام والبلاد. وكانت مصادر مطلعة قالت ل العربية. نت إن غالبية قوى منتدى الديمقراطية والوحدة الذي يجمع أحزاب المعارضة تتجه إلى رفض الدعوة التي وجهها الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف الذي كان يقود الحكومة السابقة، وكلفه الرئيس الموريتاني بملف الحوار الوطني. وقال مصدر من المعارضة، رفض الكشف عن اسمه، إن أحزاب المعارضة ترى أن الدعوة غير جدية، وتمثل استفزازاً لها لأنها لم تحترم الطلبات التي سبق أن تقدمت بها المعارضة، وتجاهلتها تماماً. إلى ذلك، أغلق الأمن الموريتاني السوق الأسبوعي لمدينة فاصلة الحدودية مع مالي، وسط تظاهرات مستمرة منذ أيام ينظمها السكان احتجاجاً على استهداف الجيش المالي للمواطنين الموريتانيين ومقتل أحدهم بالرصاص الأسبوع الماضي.
مشاركة :