شخصيا اقتنعت بأن الأهلي عدو نفسه، ما لبث أن حقق في بداية الدوري نتائج إيجابية، إلا وعاد ثانية لدوامة التفريط في النقاط، وآخر ذلك الأداء الباهت أمام فريق الشباب، إن مشكلة الفريق الأزلية تكمن في عدم التناغم والتوافق والربط بين خطوطه، إضافة إلى معاناة التوهان الدائمة، والتي ما زالت قائمة منذ عقود ولم تحل لا فنيا ولا إداريا ولا نفسيا حتى هذه اللحظة، إضافة لأخطاء بعض اللاعبين وخاصة في ما يتعلق بالخط الخلفي وهي أخطاء حتى في دوريات الحواري لا تحصل، فكيف في دوري يعد من أقوى الدوريات العربية والآسيوية، فأي منجز سوف يحققه الفريق وهو يظهر بهذا الشكل والأداء الميت، فالحي يحييك والميت يزيدك غبنا، فهؤلاء هم جماهير الأهلي، الجماهير الصابرة والمغبونة والمستحملة لمعاناة فريقها منذ سنوات، فالمنطق والواقع يقول إن الفريق في الوقت الحالي لا يملك أدنى درجات الأمان لا مستوى ولا نتيجة، وفي أي لقاء ربما يتعادل أو يخسر ويفرط في مزيد من النقاط، والعبرة في ذلك ما حصل للفريق في النزالات الماضية، فالمرهمة والمسكنات من قبل المسؤولين واللاعبين بعد كل خسارة للفريق لا تجدي نفعا، إذ لم يكن هناك تدخل فوري وحازم لإنهاء الأزمة.أقول إنها أزمة؛ لأني أشاهد في جل المباريات التوهان والاستهتار واللا مبالاة في لاعبي الأهلي كثيرا، فالعلاج هو متى ما تخلص الفريق من هذه الآفة، وحضرة الروح العالية والقوة والقتالية المتناهية لدى اللاعبين، وقتها سنشاهد فريقا مختلفا ومنافسا، وأما غير ذلك فهي مشاركة لتحسين المراكز..!! Abdullahyaseen804@gmail.com
مشاركة :