منذ أكثر من 40 عامًا والنادي الأهلي يقدم كرة قدم جميلة وكان له السبق في بطولات عدة، حتى أمسى بلقب قلعة الكؤوس، ولكن منذ أكثر من 20 عامًا وهذا النادي يعاني من عدم الاستقرار، فتجده في عام يحقق بطولتين، ومن ثم يغيب، وفي عام آخر ينافس على البطولة وأعوام أخرى يصارع كي لا يكون من ضمن الفرق ما قبل المتذيلة، ولعلي أُرجع السبب إلى عدم الاستقرار الإداري والذي عانى منه هذا النادي كثيرًا. لا يوجد استمرار أو بقاء للرؤساء أو خطة استراتيجية واضحة تدير النادي، الأمر الذي تسبب في مشاكل أورثت عدم الرضا والقناعة لعشاق «الأهلي». لذلك يفترض لأي إدارة تتولى زمام أمور هذا النادي أن تتلافى أخطاء الإدارات السابقة، وتطور عملها ليكون مؤسساتيًا متميزًا ليرقى بالكيان نحو القمة وليحافظ عليها. وختامًا يقول «ديلي كارنيجي»: الإدارة هي لعبة فكرية، وكلما فكرت بطريقة أفضل حققت نتائج أعظم، لذا فكر جيدًا وانتق من يفكر، واعمل مع من يفكر.
مشاركة :