إن لم تكن معي فأنت ضدي قدم لي دوماً دون كلل أو ملل قرابين الثناء وكن كالمادح المأجور ولكن بلا أجور فلتمُسك الدفوف المسخنة وتتغنى في وجهي ولا بأس ان قرضت بمخالبك السامة ظهري فلست آبه إما أن تكن متكلم كاذب وإلا فلتقف في صفوف الساكتين المكممة افواههم جبرياً وكن شاكراً لي إن تذكرتك في هوامش حديثي فغيرك يتمنى فتات الموائد ويراها وجبة دسمة تغني من الجوع , كن ما أريد لا ما أنت تريد وإن تمردت علي وقلت أنا من فعل وفعل وما هو إلا واجهة مزيفة فتأكد بانك ستسحق وتمسح من خارطة محركات البحث وحلفائي كُثر فنحن من تجمعنا منضدة واحدة بعد منتصف الليل ملونة مليئة بالأوراق المرقمة فأنت تحمل شعار الأمل في غياب الأمل وانا من يفصل تلك الشعارات وكلٌ ومقاسه الذي أراه أنا أُنقدني مادحاً ولا تنسى تاريخي وأطلالي المزيفة فمدحك للجميل المستحق لن يأخذ من قيراطك في الحياة وأسدل الستار بقدر الإمكان عن جودة ما أقدم إن لم تنفذ كل ما ذكرت فأنت حتما حاسداً مقهور شَكِل وجهك من جديد قبل أن يبزغ فجراً جديد, وانتهي من دوري في المناضد الليلية نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيها وعربد وكسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد إيليا أبو ماضي كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :