” سئمنا من رؤية التفاعل العاطفي ومشاهدتنا بعين الشفقة والمتاجرة بنا في الحفلات والمهرجانات ووضع لافتات تحمل مسميات الأعمال الإنسانية وتنتهي بانتهاء الفعالية او المناسبة الوقتية ” ” كثر التسويف والتهريج وصوت ذوي الإعاقة لم يسمع ولم يفهم ولم يعرف له مصير” المعاق لم يعد معاق في نضرهم بل أصبح سلعة أشبه بالورقة التجارية يتنافسون على حضوره لكي يتسلقوا على أكتافهم في كل مناسبة يتشدقون بمسميات وخدمات ليُشار إليهم بأصحاب الأيادي البيضاء لم نعد نعرف الحقيقة والمعاناة لا زالت قائمة وكل ما نراه صورة غير واقعية للحدث وقد تكون أشبه بالخيال والتقصير على أرض الواقع شاهداً على ذالك نعم معاقون ولكن أحاسيسهم ومشاعرهم استحالة أن تصبح معاقة …الى متى تفوق الأقنعة ..وإلى متى التصفيق من خلف الصفوف ..وهل هي قصة أم حكاية مريرة فهناك مسؤول وهنا معاق وثالث متسلق يبحث عن الشهرة وقد نصت التوجيهات الحكيمة من قيادتنا الرشيدة بالاهتمام بذوي الإعاقة وضخ الميزانيات الكبيرة في استغلال طاقاتهم ومواهبهم إلا أن هناك بكل مصداقية وشفافية الكثير من القطاعات المجتمعية والخيرية لازالت بعيدة كل البعد عن هذه التوجيهات مع العلم أن الرؤية السعودية الجديدة 2030 لا تقتصر على الأصحاء بل لجميع شرائح المجتمع ومن ضمنهم ذوي الإعاقة بوجود حقوق ذوي الإعاقة يستطيعوا الاختلاط والاندماج مع المجتمع بكل سهولة والأهم يكون لدينا بيئة حضارية تساعدهم على التعايش والإنتاج فلننظر للواقع من بعيد بضمير الإنسانية فكوننا مهبط الوحي فإن دين الإسلام يوصى برفع المشقة عليهم وعلى المسلمين جميعاً , فهم ليسوا بحاجة لشفقة وعطف , إنما بحاجة للدعم المعنوي ليكن لهم أكثر تفاعل وتحقيق حقوقهم كفى صمتاً وكفى جهلاً ولنتشارك جميعنا في إطلاق العنان وفتح مزيد من أفاق التعاون المجتمعي فكلاً منا عليه مسؤولية مجتمعية في إعمار الأرض والإنسان عقول ناضجة ودماء شابة ومواهب مكبوتة تفوق الأصحاء وإبداعاتهم تهمش ولم تذكر ولم يشار لها بالبنان بالشكل الكافي الذي يحفظ حقوقهم نتيجة اجتهاداتهم هناك في الدول المتقدمة يتفننون في إرضاء وإعطاء الحقوق بالعدل والمساواة أن لم يفوق التقدير والثناء ففي الدول المتقدمة والتي تهتم بذوي الإعاقة لديهم نمط مختلف ويعامل المعاق كأي فرد سوي وإشعارهم بقيمتهم الذاتية وقيمتهم المجتمعية كانت هذه فحيح كلمات ورسالة من معاق أتتني في أحد وسائل التواصل الاجتماعي وهنا دوري ودور قلمي الصادق لنقل هذه المسائلات والمعاناة التي أدمت قلبي لتصل لأصحاب الشأن والمسؤول لكي يكونوا شركاء في تسهيل وتطبيق الرؤية السعودية الجديدة ..فهل من يجيب على كل هذه الاسئلة مع العلم أن هذه رسالة من شاب معاق نصفي وقادر أن يوصل رسالته لي فما بالكم بمن هو معاق بالكامل ومن هم مكبلين على أًسِرة المستشفيات ويعجزون في ايصال أصواتهم من شباب وسيدات اللاتي إعاقتهن أشد وأصعب من إعاقات الرجال في ظل وجود القيود الاجتماعية والمهنية والدينية انتظر الرد كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :