أصبحنا في الوقت الراهن بورصة مواقع التواصل كلما قدمت محتوى سخيف هابط اقتربت من النجومية وكسبت أموال بغير وجه حق التي تدخل تحت نطاق غسيل الأموال ويحاسب عليها القانون يسلطون الضوء على يومياتهم المليئة بالتدليس وقهر المتعففين بسلع مجانية ليصبحوا في أعداد المشاهير فوضى عارمة اجتاحت مواقع التواصل ولم تقدم سوى الاستخفاف بعقول البشر يستخدمون طرق ملتوية ليشار إليهم بأصحاب القلوب الرحيمة التي يفتعلونها بتدابير وهمية تكاد أن تكون مشهد كوميدي سخيف بعض الأحيان أو فضيحة للبعض تبقى لصيقه طوال حياته ولو دققت النظر أيها المشاهد الكريم وعلمت ما الذي يحدث خلف الكواليس لبصقت في وجه فاعليها نحن أمام ظاهرة مجتمعية أصبحت كأنياب الافعى مغروسة في مواقع التواصل وتعتلي الترندات المدعومة بأيدي لا نعرف من الذي يقف خلفها وما هي أهدافه وإن نظرنا في المقابل على المحتويات التي تخدم المجتمع بنزاهة وتسعى للتثقيف المجتمعي لوجدناها في خانة الأصفار التي تحتاج تلسكوب لتُرى أطالب كل الجهات الرسمية بمراقبة هذه الفئات ووضع حد لتلك الأساليب الغير أخلاقية والتي لا ترتقي بمنظومة العمل المجتمعي النزيه.كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :