تشابهت ظروف الأندية الستة التي تحتل المراكز الستة الأخيرة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين قبل جولة من النهاية، إذ تشترك جميعها في عدم الاستقرار الفني، بعدما أشرف عليها أكثر من مدرب في الموسم الرياضي الجاري. وعصف عدم الاستقرار الفني بفريقين وهما العدالة والحزم، اللذان تأكد هبوطهما رسميًّا إلى دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، فيما تأجل حسم بطاقة الهبوط الثالثة إلى الجولة الـ 30 والأخيرة. وانحصر التنافس على تفادي سيناريو العدالة والحزم بين أربعة أندية، وهي الاتحاد والتعاون والفيحاء وضمك. ويعد الفريق الاتحادي الأكثر تغييرًا للمدربين، حيث قاده أربعة مدربين منهم مدرب مؤقت في ثلاث مباريات، ويليه التعاون بثلاثة مدربين.