لم يشارك النجم الإنجليزي الدولي، جيسي لينجارد، مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، إلا في 3 مباريات فقط، لم يكن بينها أي ظهور في بطولتي، «البريميرليج» ودوري أبطال أوروبا، واكتفى لاعب الوسط المهاجم باللعب لمدة 179 دقيقة، من دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، ليجبر مدربه سولسكاير على تجاهله وعدم الاعتماد عليه، وكان من المنطقي أن يرحل لينجارد، معاراً إلى وستهام يونايتد حتى نهاية الموسم، أملاً في اللحاق بكتيبة «الأسود الثلاثة» وخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية. وبانضمامه إلى «الهامرز»، خرج لينجارد معاراً للمرة الخامسة خلال مسيرته مع «اليونايتد» عبر العقد الأخير، حيث تنقل بين ليستر وبيرمنجهام وبرايتون وديربي كاونتي، خلال سنواته الأولى مع «الشياطين»، قبل أن يحظى باهتمام ورعاية مورينيو خلال فترته التدريبية في «أولد ترافورد»، وهو أمر غريب بعض الشيء بالنسبة لـ «سبيشل ون»، الذي ما لبث أن عاد إلى سيرته الأولى، منتقداً أسلوب معيشة النجم الصغير، قائلاً: إن حياة واهتمامات الجيل الحالي تبدو غريبة، وكذلك كثرة أعذارهم، وهو ما ظهر جلياً بعد ذلك، حيث انصب تركيز لينجارد على شهرته الاجتماعية، خاصة بعدما وصل عدد متابعيه عبر مواقع التواصل إلى 10 ملايين، وذاع صيت طريقة احتفاله بالأهداف، لاسيما «رقصة العزف على الناي»، ومع استمرار تراجع مستواه واختفاء تأثيره، صرّح بأن مرض والدته ورعايته لأفراد أسرته كان السبب الرئيسي وراء ظهوره مثل «الشبح» في المواسم الأخيرة. جناح المنتخب الإنجليزي تعرض لانتقادات حادة في الموسم الماضي، بعدما توقفت أهدافه وتمريراته الحاسمة، ولم يتمكن من هز الشباك سوى 4 مرات خلال 40 مباراة مع «الشياطين»، ولم يكن أفضل حالاً في موسم 2018 -2019، إذ أحرز 5 أهداف فقط، لكن الغريب أنه سجل في 3 مباريات نهائية حاسمة في 2016 و2017، أهدت «اليونايتد» ألقاب كأسي الاتحاد والرابطة، بجانب مباراة الدرع الخيرية، التي سجل فيها هدفاً خيالياً في مرمى «الثعالب»، بعد مراوغة 5 لاعبين.
مشاركة :